رغم حالة التألق والمردود الطيب الذى قدمه حسين ياسر المحمدى لاعب وسط الزمالك مع الفريق بعد انتقاله من النادى الأهلى وتتويج مجهوداته بإحراز هدف فى مرمى الإنتاج الحربى، فإن هذا التألق لم يشفع له فى الاستقرار نفسياً داخل البيت الأبيض، وذلك بسبب استياء اللاعب من الطريقة التى يتعامل بها معه بعض زملائه وفى مقدمتهم النجم الأسمر «شيكابالا» الذى يقوم بإطلاق بعض الأسماء الحركية على المحمدى، وإن كان أكثرها التصاقاً به اسم «شنكل» حيث لاحظ اللاعب أنه كلما يقترب من زملائه خلال التدريبات أو داخل غرفة خلع الملابس يسمع كلمة «شنكل».. وبعدما لاحظ تكرار الأمر معه أكثر من مرة، لم يجد سوى زميله السابق بالأهلى حسن مصطفى وطالبه بضرورة التقصى عن هذا الأمر، وبالفعل استطاع حسن مصطفى بشكل غير مباشر التأكد من أن «شنكل» هذا اسم حركى أطلقه عليه بعض اللاعبين داخل الفريق بزعامة شيكابالا المعروف بإفيهاته الساخرة مرة بطريقة الدعابة ومرات بأسلوب سخرية تثير غضب كل من يتعامل معه بهذه الطريقة.
ولم يستطع حسين ياسر تفسير الاسم الذى أطلقه عليه زملاؤه وهل هو سخرية من ضآلة جسمه أم غيرة من تألقه بعد أن أصبح نجم الشباك فى الزمالك، وهو ما اضطره للشكوى للمدير الفنى للفريق حسام حسن وحاول الأخير التخفيف عليه، مشيراً إليه أن هذا لو حدث بالفعل فمن المؤكد سيكون دعابة أو هزارا وليس تقليلاً منه، وفى الوقت نفسه طالب حسام حسن من شيكابالا ولاعبين آخرين عدم السخرية من أى زميل آخر خاصة الجدد الذين من الممكن أن يتفهموا الأمر بشكل خاطئ وهو ما قد يتسبب فى أزمات داخل الفريق هو فى غنى عنها فى الوقت الحالى الذى يتطلب تضافر الجميع حتى يكونوا وحدة واحدة، بما يساعد على استقرار الفريق ليواصل انتصاراته الأخيرة.
