4 تحالفات سياسية عراقية تخطب ود إيران وواشنطن غائبة.. تقارب أمريكى سورى جديد.. موافقة الصين على العقوبات تجبر طهران على التفاوض حول برنامجها النووى
الجمعة، 02 أبريل 2010 12:18 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
نيويورك تايمز:
4 تحالفات سياسية عراقية تخطب ود إيران وواشنطن غائبة
◄ اهتمت الصحيفة ببيان مدى تأثير إيران فى السياسات العراقية، وقالت إنه فى الوقت الذى لم يجف فيه بعد الحبر الذى سطرت به نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، قامت ثلاث من أربع تحالفات سياسية رئيسية بإرسال وفود لها إلى طهران، فى الوقت الذى لم يرسل أى منهم أحداً إلى سفارة الولايات المتحدة فى بغداد، ناهيك عن الولايات المتحدة.
وتمضى الصحيفة فى القول إن واشنطن بدورها لم تحاول التدخل. حتى إياد علاوى، المرشح العلمانى الذى حقق ائتلافه "العراقية" فوزاً بأكبر عدد من المقاعد، ونبذ الدعم الإيرانى أثناء سعيه للحصول على الأغلبية البرلمانية، لم يتلق أى اتصال من الأمريكيين.
ونقلت نيويورك تايمز تعليق علاوى على ذلك بقوله ساخراً: "ربما لا يعجبهم وجهى، لا أعرف" وأضاف بشكل جدى أنه يعتقد أن الأمريكيين لا يريدون أن يرتبطوا بأى زيارة حتى لا يبدو أنهم فى صف أحد ضد آخر.
الإيرانيون من جانبهم لم يظهروا أية مخاوف تجاه هذا الأمر، وقاموا علناً بحث الأحزاب الشيعية الدينية على درء خلافاتهم حتى يتمكنوا من استخدام وحدتهم فى تحقيق التفوق، ومن ثم اختيار رئيس الوزراء المقبل.
ورأت الصحيفة أن انفتاح الإيرانيين وتحفظ واشنطن يمثل إجراءً للدينامكيات السياسية المتغيرة فى العراق. فرغم أن ما يزيد على 90 ألف جندى أمريكى لا يزالون موجودين فى العراق، إلا أن أحداً لا يشك بجدية فى أنهم سيغادرون وسيأخذون معهم شريحة من النفوذ السياسى لأمريكا معهم.
تقارب أمريكى سورى جديد .. وأسلحة حزب الله مازالت العائق
◄ أبرزت الصحيفة لقاء السناتور الأمريكى جون كيرى أمس الخميس، مع الرئيس السورى بشار الأسد، ووصفته بأنه مؤشر آخر على أن الولايات المتحدة تتجه نحو إعادة التواصل مع دمشق فى ظل جهود إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإحياء مفاوضات السلام فى الشرق الأوسط.
وقام كيرى الذى يترأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بزيارة دمشق، مع نظر مجلس الشيوخ فى الموافقة على تعيين سفير أمريكى جديد، لدى سوريا وهو روبرت فورد.
وكانت واشنطن قد سحبت سفيرتها من دمشق منذ عام 2005 بعد فترة قصيرة من اغتيال رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق، حيث ألقى بالمسئولية على سوريا فى عملية الاغتيال، وهو ما أنكرته دمشق.
وأشارت الصحيفة إلى ما ورد فى بيان كيرى بعد لقائه مع الأسد والذى جاء فيه أن الولايات المتحدة وسوريا يتشاركان المصالح فى تبادل صريح جداً لأى خلافات من الممكن أن تكون موجودة، وكذلك أيضا فى الاتفاقات الكثير بينهما إزاء احتمالات السلام فى المنطقة.
كما أعرب كيرى عن قلقه من دور سوريا فى تقديم أسلحة لحزب الله اللبنانى الذى تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية. كما قال إن سوريا لديها حافز فى إعادة التقارب مع الغرب فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تلوح فيها وتراجع احتياطى النفط وأيضا فى ظل تنامى عدد الشباب فيها الذين يحتاجون إلى الوظائف والإسكان.
الجارديان:
موافقة الصين على العقوبات تجبر طهران على التفاوض حول برنامجها النووى
◄ألقت الصحيفة الضوء على زيارة أكبر مسئول فى البرنامج النووى الإيرانى للصين أمس، بعد يوم من موافقة بكين على بدء مشروع قرار يصدر من الأمم المتحدة يفرض عقوبات ضد طهران بسبب برنامجها النووى. وقد رفضت الصين التعليق على مسألة العقوبات اليوم مع وجود المفاوض الإيرانى سعيد جليلى فى بكين، فيما يبدو أنه لقاء مرتب له من قبل مع وزير الخارجية الصينى يانج جيشى. وقد صرح جيشى لجيليلى قبل الزيارة بأن زيارته مهمة للغاية، فى ظل أهمية العلاقات بين الصين وإيران.
وفيما يتعلق بالعقوبات على إيران أيضا، نطالع مقالاً للكاتب الإيرانى مير جعفدانفر، قال فيه إن رغبة الصين الجديدة فى الموافقة على عقوبات جديدة ضد إيران من شأنه أن يجبر آية الله على خامنئى على الجلوس على طاولة المفاوضات.
واعتبر الكاتب أن زيارة المسئول الإيرانى فى الوقت الحالى تأتى على أمل ألا يكون الوقت قد تأخر فى إقناع الحكومة الصينية بالتراجع عن موقفها من العقوبات، وذلك بعقد صفقات نفط أو غاز طبيعى جديدة. ورأى الكاتب أن العقوبات ضد إيران، خاصة تلك التى تستهدف الأفراد، تعد ضرورية ليس فقط لوقف البرنامج النووى ولكن لفعاليتها فى مسألة حقوق الإنسان فى البلاد، فحكومة طهران تعتمد فى بقائها على انتهاكها لحقوق الإنسان أكثر من البرنامج النووى.
زيارة رئيس الصين للولايات المتحدة تذيب الجليد بين واشنطن وبكين
◄ وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الصينية، قالت الصحيفة فى تقرير على صفحتها الرئيسية إن تأكيد الصين على زيارة رئيسها هو جينتاو لواشنطن يمثل نجاحاً جديداً للرئيس أوباما وإن كانت هناك عوائق لا تزال قائمة بين الدولتين العظميين.
وقالت الجارديان إن من المتوقع أن تتم إذابة الجليد القائم بين واشنطن وبكين بعد أشهر من التوتر بين الدولتين بشأن صفقة بيع أسلحة أمريكية إلى تايوان، والأمن الإلكترونى، والدلاى لاما والخلل فى الميزان التجارى.
وأعلنت الخارجية الصينية أن جينتناو سيزور واشنطن للمشاركة فى قمة بشأن الانتشار النووى بين يومى 12 و13 أبريل الجارى، وقد جاء القرار بعد أقل من 24 ساعة على موافقة الصين على فرض عقوبات جديدة على إيران بعد رفض دام أشهراً.
ورأت الصحيفة أن زيارة جينتاو بمثابة اختبار من جانب واشنطن للعلاقات بين البلدين، حيث كانت الولايات المتحدة تخشى أن يقاطع الرئيس الصينى القمة احتجاجاً على بيع الأسلحة لتايوان والقضايا الأخرى التى تثير التوتر بينهما.
الإندبندنت:
واشنطن تفشل فى إقناع المعارضة السودانية فى خوض الانتخابات
◄تنشر الصحيفة تقريراً عن المخاوف فى السودان من عودة العنف إلى البلاد، بعد أن أصبحت خطط الانتخابات فى وضع يرثى له. وقالت الصحيفة إن الرئيس السودانى عمر البشير المطلوب لجرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، لن يواجه أى معارضة فى الانتخابات القادمة بعد أن انضم معارضوه الرئيسيون إلى مقاطعة الانتخابات، وشكوا من التزوير والتخويف.
واعتبرت الصحيفة أن الإعلان الذى جاء بالأمس عن مقاطعة الانتخابات قد دمر أى مصداقية متبقيةلأول انتخابات ستجرى فى أكبر دولة أفريقية منذ انتهاء أطول حرب أهلية فيها. ورأت الإندبندنت أن انهيار عملية الانتخابات التى كانت مركزية فى عملية السلام الموقعة منذ خمس سنوات ستزيد المخاوف من تجدد الصراع فى البلاد الغنية بالنفط والتى أمضت أكثر من نصف قرن فى الحروب.
وأشارت الصحيفة إلى أن انسحاب المعارضين للبشير جاء على الرغم من التدخل الأخير لمبعوث الولايات المتحدة سكوت جراشين الذى التقى أمس مع ممثلى الأحزاب الرئيسية فى العاصمة الخرطوم وطلب منهم الاستمرار فى المشاركة، إلا أن أحزاب المعارضة الرئيسية فى البلاد انضمت بدلاً من ذلك إلى المقاطعة الحزبية التى بدأت بالانسحاب المفاجئ للمنافس الرئيسى للبشير ياسر عرمان، من حركة التحرير الشعبية مساء الأربعاء الماضى.
واشنطن بوست
واشنطن تعتمد على معلومات استخباراتية فى تفتيش رحلات الطيران
◄ ذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكى غيرت سياسية الاعتماد على الجنسية وحدها لتحديد هوية المسافرين عبر خطوط الطيران الأمريكية، مشيرة إلى ضرورة خضوعهم لمزيد من التفتيش الإضافى، وسوف يتم فحص ركاب بناء على المعلومات الاستخباراتية المتاحة، بما فى ذلك الوصف الجسدى.
فبعد محاولة تفجير الطائرة التى كانت متجهة من أمستردام إلى ديترويت يوم عيد الميلاد، قرر المسئولون الأمريكيون سريعا ضرورة إخضاع المسافرين الآتيين من 14 دولة معينة، تم تحديدهم مسبقا، لعمليات تفتيش ثانوية. وقد وصف المنتقدون هذه الإجراءات الإضافية بأنها تمييزية ومرهقة للغاية، حتى أن الإدارة الأمريكية واجهت ضغوطا لإصلاح النهج القديم. وبموجب النظام الجديد، فإن عمليات التفتيش الإضافية ستوقف الركاب لمزيد من الأمن، إذا ما كانت أوصافهم تتطابق مع أحد المعلومات الاستخباراتية.
وعقب حادث محاولة تفجير طائرة ديترويت على يد الطالب النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب، قررت الإدارة الأمريكية إضافة مزيد من عمليات التفتيش، والتى طالت كل الركاب الآتيين من الجزائر وأفغانستان ولبنان وليبريا والعراق ونيجيريا وباكستان والمملكة العربية السعودية والصومال واليمن حتى أنهم خضعوا لتدابير أمنية كبيرة. وقد خضع الركاب القادمين من الدول الراعية للإرهاب "كوبا وسوريا وإيران والسودان" لنفس عمليات التفتيش بالإضافة إلى تفتيش إضافى لحقائبهم.
التليجراف
طفلة فى السادسة من عمرها تتعرض للاعتداء الجنسى من قبل زملائها
◄ ذكرت الصحيفة أن طفلة فى السادسة من عمرها تعرضت لاعتداء جسدى وجنسى على أيدى 23 من زملائها بالفصل، لكن لن يتم مساءلة أحدهم نظرا لصغر أعمارهم جدا.
وتشير الصحيفة أن صغر أعمار الأطفال ونقص الأدلة الدامغة على الحادث لم يمنحا الفرصة للمعلمين أو مسئولى المجلس المحلى، لفعل شىء. ونتيجة لذلك تم السماح لكل المعتدين بالبقاء فى المدرسة. لكن والدة الضحية، التى علمت بالاعتداء على ابنتها من خلال والدين آخرين، قامت بنقل ابنتها لمدرسة أخرى فى منطقة مختلفة.
ولم يلتفت المسئولون لدعوات الأم بشأن إجراء تحقيق فى الحادث، حتى قامت باتخاذ إجراءات قانونية، مما دفع السلطات المحلية بإصدار عرض حالة خطيرة. وقد خلص العرض، الذى استغرق عامين، إلى أن الطفلة بلا شك هى ضحية سلوك جنسدى معادى، ولكن كان من المستحيل وصف ما حدث بالفعل.
وتأتى القضية وسط تجدد النقاش حول سن المسئولية الجنائية الذى يتحدد وفقا للقانون الحالى عند 10 سنوات، بعد أن دعت رئيسة مفوضية الطفولة لعدم محاكمة الطالبين المتهمين بقتل الطفل جيمس بيلجر فى محكمة للبالغين.
ماردونا يتعرض لعضة كلب فى الفم
◄ ذكرت الصحيفة خبرا طريفا يقول إن أسطورة كرة القدم الأرجنتينى دييجو ماردونا تم احتجازه بالمستشفى هذا الأسبوع، على إثر تعرضه لعضة كلب.
فلقد تعرض ماردونا، المدير الفنى لمنتخب الأرجنتين، لهجوم من الكلب الخاص به الذى عض شفتيه. ووفق الصحيفة فإنه على ما يبدو أن "بيلا" الأليفة هاجمت سيدها عندما انحنى الثانى ليعطيها قبلة الصباح.
وتشير الصحيفة إلى أن ما يجب أن يقلق جماهير الأرجنتين هو تناول ماردونا للأدوية المسببة للهلوسة.
التايمز
الفاتيكان يحاول منع مثول البابا أمام المحكمة
قالت الصحيفة إن الفاتيكان يبذل كل الجهد لمنع أى محاولات لمثول البابا بندكتوس السادس عشر أمام المحكمة بالولايات المتحدة، بعد أن قدم المحامى طلبا بشهادة البابا تحت القسم، حول فضائح الاستغلال الجنسى للأطفال التى هزت أرجاء الفاتيكان.
وأوضح رئيس محكمة الفاتيكان جوزيبى دالا تورى أن البابا يتمتع بحصانة دبلوماسية كرئيس للدولة. كما أشار محامون من الفاتيكان إلى أن أساقفة الولايات المتحدة الذين أشرفوا على الكهنة المتهمين، ليسوا موظفين بالفاتيكان.
وتشير الصحيفة إلى أن القضية التى تفجرت فى 2004 بعد أن قام ثلاثة رجال برفع دعوى قضائية يزعمون أنهم تعرضوا للتعذيب من قبل الكهنة فى الدولة، حاول الفاتيكان إغلاقها حفاظا على سمعة الكنيسة. لكن وافق القاضى فى 2007 على طلب معلومات ووثائق واستجواب الشهود.
وتزعم مذكرة "كنتاكى" المقدمة إلى المحكمة أن البابا بنديكت السادس عشر "عمل على إحباط المحاولات السابقة لمحاكمة رجال الدين، كما شجع على فرض السرية على القضية حفاظا على سمعة الكنيسة" ذلك طوال الـ 24 عاما التى قضاها رئيسا لمجمع عقيدة الإيمان.
وتنطلق هذه المزاعم من الوثائق التى نشرتها صحيفة نيويورك تايمز قبل أسبوع تكشف عن أن الأب جوزيف راتسينجر، الذى أصبح بابا للفاتيكان لاحقا، قد تجاهل رسالتين من رومبرت ويكلاند وأسقف ميلواكى حول الأب لورانس مورفى، المتهم بالاعتداء الجنسى على 200 طفل أصم بين عامى 1960 و1974.
وتذكر الوثائق التى نشرتها الصحيفة الأمريكية أن الفاتيكان أوقف محاكمة الكنيسة سرا بعد أن توسل الأب ميرفى الذى توفى فى 1998، إلى الكاردينال راتسينجر الإعفاء عنه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
4 تحالفات سياسية عراقية تخطب ود إيران وواشنطن غائبة
◄ اهتمت الصحيفة ببيان مدى تأثير إيران فى السياسات العراقية، وقالت إنه فى الوقت الذى لم يجف فيه بعد الحبر الذى سطرت به نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، قامت ثلاث من أربع تحالفات سياسية رئيسية بإرسال وفود لها إلى طهران، فى الوقت الذى لم يرسل أى منهم أحداً إلى سفارة الولايات المتحدة فى بغداد، ناهيك عن الولايات المتحدة.
وتمضى الصحيفة فى القول إن واشنطن بدورها لم تحاول التدخل. حتى إياد علاوى، المرشح العلمانى الذى حقق ائتلافه "العراقية" فوزاً بأكبر عدد من المقاعد، ونبذ الدعم الإيرانى أثناء سعيه للحصول على الأغلبية البرلمانية، لم يتلق أى اتصال من الأمريكيين.
ونقلت نيويورك تايمز تعليق علاوى على ذلك بقوله ساخراً: "ربما لا يعجبهم وجهى، لا أعرف" وأضاف بشكل جدى أنه يعتقد أن الأمريكيين لا يريدون أن يرتبطوا بأى زيارة حتى لا يبدو أنهم فى صف أحد ضد آخر.
الإيرانيون من جانبهم لم يظهروا أية مخاوف تجاه هذا الأمر، وقاموا علناً بحث الأحزاب الشيعية الدينية على درء خلافاتهم حتى يتمكنوا من استخدام وحدتهم فى تحقيق التفوق، ومن ثم اختيار رئيس الوزراء المقبل.
ورأت الصحيفة أن انفتاح الإيرانيين وتحفظ واشنطن يمثل إجراءً للدينامكيات السياسية المتغيرة فى العراق. فرغم أن ما يزيد على 90 ألف جندى أمريكى لا يزالون موجودين فى العراق، إلا أن أحداً لا يشك بجدية فى أنهم سيغادرون وسيأخذون معهم شريحة من النفوذ السياسى لأمريكا معهم.
تقارب أمريكى سورى جديد .. وأسلحة حزب الله مازالت العائق
◄ أبرزت الصحيفة لقاء السناتور الأمريكى جون كيرى أمس الخميس، مع الرئيس السورى بشار الأسد، ووصفته بأنه مؤشر آخر على أن الولايات المتحدة تتجه نحو إعادة التواصل مع دمشق فى ظل جهود إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإحياء مفاوضات السلام فى الشرق الأوسط.
وقام كيرى الذى يترأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بزيارة دمشق، مع نظر مجلس الشيوخ فى الموافقة على تعيين سفير أمريكى جديد، لدى سوريا وهو روبرت فورد.
وكانت واشنطن قد سحبت سفيرتها من دمشق منذ عام 2005 بعد فترة قصيرة من اغتيال رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق، حيث ألقى بالمسئولية على سوريا فى عملية الاغتيال، وهو ما أنكرته دمشق.
وأشارت الصحيفة إلى ما ورد فى بيان كيرى بعد لقائه مع الأسد والذى جاء فيه أن الولايات المتحدة وسوريا يتشاركان المصالح فى تبادل صريح جداً لأى خلافات من الممكن أن تكون موجودة، وكذلك أيضا فى الاتفاقات الكثير بينهما إزاء احتمالات السلام فى المنطقة.
كما أعرب كيرى عن قلقه من دور سوريا فى تقديم أسلحة لحزب الله اللبنانى الذى تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية. كما قال إن سوريا لديها حافز فى إعادة التقارب مع الغرب فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تلوح فيها وتراجع احتياطى النفط وأيضا فى ظل تنامى عدد الشباب فيها الذين يحتاجون إلى الوظائف والإسكان.
الجارديان:
موافقة الصين على العقوبات تجبر طهران على التفاوض حول برنامجها النووى
◄ألقت الصحيفة الضوء على زيارة أكبر مسئول فى البرنامج النووى الإيرانى للصين أمس، بعد يوم من موافقة بكين على بدء مشروع قرار يصدر من الأمم المتحدة يفرض عقوبات ضد طهران بسبب برنامجها النووى. وقد رفضت الصين التعليق على مسألة العقوبات اليوم مع وجود المفاوض الإيرانى سعيد جليلى فى بكين، فيما يبدو أنه لقاء مرتب له من قبل مع وزير الخارجية الصينى يانج جيشى. وقد صرح جيشى لجيليلى قبل الزيارة بأن زيارته مهمة للغاية، فى ظل أهمية العلاقات بين الصين وإيران.
وفيما يتعلق بالعقوبات على إيران أيضا، نطالع مقالاً للكاتب الإيرانى مير جعفدانفر، قال فيه إن رغبة الصين الجديدة فى الموافقة على عقوبات جديدة ضد إيران من شأنه أن يجبر آية الله على خامنئى على الجلوس على طاولة المفاوضات.
واعتبر الكاتب أن زيارة المسئول الإيرانى فى الوقت الحالى تأتى على أمل ألا يكون الوقت قد تأخر فى إقناع الحكومة الصينية بالتراجع عن موقفها من العقوبات، وذلك بعقد صفقات نفط أو غاز طبيعى جديدة. ورأى الكاتب أن العقوبات ضد إيران، خاصة تلك التى تستهدف الأفراد، تعد ضرورية ليس فقط لوقف البرنامج النووى ولكن لفعاليتها فى مسألة حقوق الإنسان فى البلاد، فحكومة طهران تعتمد فى بقائها على انتهاكها لحقوق الإنسان أكثر من البرنامج النووى.
زيارة رئيس الصين للولايات المتحدة تذيب الجليد بين واشنطن وبكين
◄ وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الصينية، قالت الصحيفة فى تقرير على صفحتها الرئيسية إن تأكيد الصين على زيارة رئيسها هو جينتاو لواشنطن يمثل نجاحاً جديداً للرئيس أوباما وإن كانت هناك عوائق لا تزال قائمة بين الدولتين العظميين.
وقالت الجارديان إن من المتوقع أن تتم إذابة الجليد القائم بين واشنطن وبكين بعد أشهر من التوتر بين الدولتين بشأن صفقة بيع أسلحة أمريكية إلى تايوان، والأمن الإلكترونى، والدلاى لاما والخلل فى الميزان التجارى.
وأعلنت الخارجية الصينية أن جينتناو سيزور واشنطن للمشاركة فى قمة بشأن الانتشار النووى بين يومى 12 و13 أبريل الجارى، وقد جاء القرار بعد أقل من 24 ساعة على موافقة الصين على فرض عقوبات جديدة على إيران بعد رفض دام أشهراً.
ورأت الصحيفة أن زيارة جينتاو بمثابة اختبار من جانب واشنطن للعلاقات بين البلدين، حيث كانت الولايات المتحدة تخشى أن يقاطع الرئيس الصينى القمة احتجاجاً على بيع الأسلحة لتايوان والقضايا الأخرى التى تثير التوتر بينهما.
الإندبندنت:
واشنطن تفشل فى إقناع المعارضة السودانية فى خوض الانتخابات
◄تنشر الصحيفة تقريراً عن المخاوف فى السودان من عودة العنف إلى البلاد، بعد أن أصبحت خطط الانتخابات فى وضع يرثى له. وقالت الصحيفة إن الرئيس السودانى عمر البشير المطلوب لجرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، لن يواجه أى معارضة فى الانتخابات القادمة بعد أن انضم معارضوه الرئيسيون إلى مقاطعة الانتخابات، وشكوا من التزوير والتخويف.
واعتبرت الصحيفة أن الإعلان الذى جاء بالأمس عن مقاطعة الانتخابات قد دمر أى مصداقية متبقيةلأول انتخابات ستجرى فى أكبر دولة أفريقية منذ انتهاء أطول حرب أهلية فيها. ورأت الإندبندنت أن انهيار عملية الانتخابات التى كانت مركزية فى عملية السلام الموقعة منذ خمس سنوات ستزيد المخاوف من تجدد الصراع فى البلاد الغنية بالنفط والتى أمضت أكثر من نصف قرن فى الحروب.
وأشارت الصحيفة إلى أن انسحاب المعارضين للبشير جاء على الرغم من التدخل الأخير لمبعوث الولايات المتحدة سكوت جراشين الذى التقى أمس مع ممثلى الأحزاب الرئيسية فى العاصمة الخرطوم وطلب منهم الاستمرار فى المشاركة، إلا أن أحزاب المعارضة الرئيسية فى البلاد انضمت بدلاً من ذلك إلى المقاطعة الحزبية التى بدأت بالانسحاب المفاجئ للمنافس الرئيسى للبشير ياسر عرمان، من حركة التحرير الشعبية مساء الأربعاء الماضى.
واشنطن بوست
واشنطن تعتمد على معلومات استخباراتية فى تفتيش رحلات الطيران
◄ ذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكى غيرت سياسية الاعتماد على الجنسية وحدها لتحديد هوية المسافرين عبر خطوط الطيران الأمريكية، مشيرة إلى ضرورة خضوعهم لمزيد من التفتيش الإضافى، وسوف يتم فحص ركاب بناء على المعلومات الاستخباراتية المتاحة، بما فى ذلك الوصف الجسدى.
فبعد محاولة تفجير الطائرة التى كانت متجهة من أمستردام إلى ديترويت يوم عيد الميلاد، قرر المسئولون الأمريكيون سريعا ضرورة إخضاع المسافرين الآتيين من 14 دولة معينة، تم تحديدهم مسبقا، لعمليات تفتيش ثانوية. وقد وصف المنتقدون هذه الإجراءات الإضافية بأنها تمييزية ومرهقة للغاية، حتى أن الإدارة الأمريكية واجهت ضغوطا لإصلاح النهج القديم. وبموجب النظام الجديد، فإن عمليات التفتيش الإضافية ستوقف الركاب لمزيد من الأمن، إذا ما كانت أوصافهم تتطابق مع أحد المعلومات الاستخباراتية.
وعقب حادث محاولة تفجير طائرة ديترويت على يد الطالب النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب، قررت الإدارة الأمريكية إضافة مزيد من عمليات التفتيش، والتى طالت كل الركاب الآتيين من الجزائر وأفغانستان ولبنان وليبريا والعراق ونيجيريا وباكستان والمملكة العربية السعودية والصومال واليمن حتى أنهم خضعوا لتدابير أمنية كبيرة. وقد خضع الركاب القادمين من الدول الراعية للإرهاب "كوبا وسوريا وإيران والسودان" لنفس عمليات التفتيش بالإضافة إلى تفتيش إضافى لحقائبهم.
التليجراف
طفلة فى السادسة من عمرها تتعرض للاعتداء الجنسى من قبل زملائها
◄ ذكرت الصحيفة أن طفلة فى السادسة من عمرها تعرضت لاعتداء جسدى وجنسى على أيدى 23 من زملائها بالفصل، لكن لن يتم مساءلة أحدهم نظرا لصغر أعمارهم جدا.
وتشير الصحيفة أن صغر أعمار الأطفال ونقص الأدلة الدامغة على الحادث لم يمنحا الفرصة للمعلمين أو مسئولى المجلس المحلى، لفعل شىء. ونتيجة لذلك تم السماح لكل المعتدين بالبقاء فى المدرسة. لكن والدة الضحية، التى علمت بالاعتداء على ابنتها من خلال والدين آخرين، قامت بنقل ابنتها لمدرسة أخرى فى منطقة مختلفة.
ولم يلتفت المسئولون لدعوات الأم بشأن إجراء تحقيق فى الحادث، حتى قامت باتخاذ إجراءات قانونية، مما دفع السلطات المحلية بإصدار عرض حالة خطيرة. وقد خلص العرض، الذى استغرق عامين، إلى أن الطفلة بلا شك هى ضحية سلوك جنسدى معادى، ولكن كان من المستحيل وصف ما حدث بالفعل.
وتأتى القضية وسط تجدد النقاش حول سن المسئولية الجنائية الذى يتحدد وفقا للقانون الحالى عند 10 سنوات، بعد أن دعت رئيسة مفوضية الطفولة لعدم محاكمة الطالبين المتهمين بقتل الطفل جيمس بيلجر فى محكمة للبالغين.
ماردونا يتعرض لعضة كلب فى الفم
◄ ذكرت الصحيفة خبرا طريفا يقول إن أسطورة كرة القدم الأرجنتينى دييجو ماردونا تم احتجازه بالمستشفى هذا الأسبوع، على إثر تعرضه لعضة كلب.
فلقد تعرض ماردونا، المدير الفنى لمنتخب الأرجنتين، لهجوم من الكلب الخاص به الذى عض شفتيه. ووفق الصحيفة فإنه على ما يبدو أن "بيلا" الأليفة هاجمت سيدها عندما انحنى الثانى ليعطيها قبلة الصباح.
وتشير الصحيفة إلى أن ما يجب أن يقلق جماهير الأرجنتين هو تناول ماردونا للأدوية المسببة للهلوسة.
التايمز
الفاتيكان يحاول منع مثول البابا أمام المحكمة
قالت الصحيفة إن الفاتيكان يبذل كل الجهد لمنع أى محاولات لمثول البابا بندكتوس السادس عشر أمام المحكمة بالولايات المتحدة، بعد أن قدم المحامى طلبا بشهادة البابا تحت القسم، حول فضائح الاستغلال الجنسى للأطفال التى هزت أرجاء الفاتيكان.
وأوضح رئيس محكمة الفاتيكان جوزيبى دالا تورى أن البابا يتمتع بحصانة دبلوماسية كرئيس للدولة. كما أشار محامون من الفاتيكان إلى أن أساقفة الولايات المتحدة الذين أشرفوا على الكهنة المتهمين، ليسوا موظفين بالفاتيكان.
وتشير الصحيفة إلى أن القضية التى تفجرت فى 2004 بعد أن قام ثلاثة رجال برفع دعوى قضائية يزعمون أنهم تعرضوا للتعذيب من قبل الكهنة فى الدولة، حاول الفاتيكان إغلاقها حفاظا على سمعة الكنيسة. لكن وافق القاضى فى 2007 على طلب معلومات ووثائق واستجواب الشهود.
وتزعم مذكرة "كنتاكى" المقدمة إلى المحكمة أن البابا بنديكت السادس عشر "عمل على إحباط المحاولات السابقة لمحاكمة رجال الدين، كما شجع على فرض السرية على القضية حفاظا على سمعة الكنيسة" ذلك طوال الـ 24 عاما التى قضاها رئيسا لمجمع عقيدة الإيمان.
وتنطلق هذه المزاعم من الوثائق التى نشرتها صحيفة نيويورك تايمز قبل أسبوع تكشف عن أن الأب جوزيف راتسينجر، الذى أصبح بابا للفاتيكان لاحقا، قد تجاهل رسالتين من رومبرت ويكلاند وأسقف ميلواكى حول الأب لورانس مورفى، المتهم بالاعتداء الجنسى على 200 طفل أصم بين عامى 1960 و1974.
وتذكر الوثائق التى نشرتها الصحيفة الأمريكية أن الفاتيكان أوقف محاكمة الكنيسة سرا بعد أن توسل الأب ميرفى الذى توفى فى 1998، إلى الكاردينال راتسينجر الإعفاء عنه.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة