ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن طفلة فى السادسة من عمرها تعرضت لأشهر نوع من الاعتداء الجسدى والجنسى على أيدى 23 من زملاءها بالفصل بإنجلترا، لكن لن يتم مساءلة أحدهم نظرا لصغر أعمارهم جدا.
وتشير الصحيفة إلى أن صغر أعمار الأطفال ونقص الأدلة الدامغة على الحادث لم يمنحا الفرصة للمعلمين أو مسئولى المجلس المحلى، لفعل شىء.
ونتيجة لذلك تم السماح لكل المعتدين بالبقاء فى المدرسة. لكن والدة الضحية، التى علمت بالاعتداء على ابنتها من خلال والدين آخرين، قامت بنقل ابنتها لمدرسة أخرى فى منطقة مختلفة.
ولم يلتفت المسئولون لدعوات الأم بشأن إجراء تحقيق فى الحادث، حتى قامت باتخاذ إجراءات قانونية، مما دفع السلطات المحلية بإصدار عرض حالة خطيرة، وقد خلص العرض، الذى استغرق عامين، إلى أن الطفلة بلا شك هى ضحية سلوك جنسى معادٍ، ولكن كان من المستحيل وصف ما حدث بالفعل.
وتأتى القضية وسط تجدد النقاش حول سن المسئولية الجنائية الذى يتحدد وفقا للقانون الحالى عند 10 سنوات، بعد أن دعت رئيسة مفوضية الطفولة لعدم محاكمة الطالبين المتهمين بقتل الطفل جيمس بيلجر فى محكمة للبالغين.
23 طفلا فى السادسة من عمرهم يعتدون على زميلتهم جنسيا
الجمعة، 02 أبريل 2010 08:26 م
23 طفلا فى السادسة من عمرهم يعتدون على زميلتهم بإنجلترا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة