المحافظة ترفض تقنين أوضاعهم وقطع المياه عن ترعة السلام..

مستصلحو الأراضى بسيناء يهددون بالاعتصام

الإثنين، 19 أبريل 2010 09:31 م
مستصلحو الأراضى بسيناء يهددون بالاعتصام مراد موافى محافظ شمال سيناء
كتب معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هدد مئات المزارعين من مستصلحى الأراضى، فى منطقة بئر العبد بسيناء، بتنظيم وقفة احتجاجية قبل احتفالات المحافظة بعيدها القومى،احتجاجا على تعنت أجهزة محافظة شمال سيناء معهم ورفضها تقنين أوضاعهم وقطع المياه عن ترعة السلام، وتحديدا بترعة الشيخ جابر، بما يهدد زراعتهم حيث تبلغ هذة لمساحة 3228 فدانا، وبها 176 مزرعة( موالح وزيتون وتين وقمح وشعير).

وأضاف المزارعون أنهم استلموا عدة خطابات غرامات وحجز إدارى من قبل المحافظة تتراوح بين 4 إلى 11 ألف جنيه، وإزالة ماكينات الرى الموجودة على طول الترعة.

وأكد سعيد نصر، أحد المزارعين، أن المحافظة تضغط عليهم لإخلاء هذه الأراضى رغم قيامهم باستصلاحها، وطالب بتقنين أوضاعهم وشراء الأراضى لأنه سبق لهم شراؤها من الأعراب من أهالى سيناء، وعلموا أن المحافظة بصدد إزالة هذه الزراعات وبيعها إلى المستثمرين، وأكد أنهم أولى بها من غيرهم، لأنهم يأمنون بالزراعة واستثمار هذة لمساحات بما يعود بالخير على مصر.

من ناحية أخرى أعلن أصحاب الأراضى المستصلحة فى منطقة قلابشو وزيان، الواقعة على الطريق الساحلى بالقرب من محافظة الدقهلية، عن جم غضبهم بسبب قيام المحافظة بإعلانهم بإعادة تقسيم هذه الأراضى وإزالة بعض المساحات المنزرعة.

سبق وأن قام هؤلاء المزارعون بشراء مساحات 5 أفدنة لكل مزارع من 11 جمعية زراعية معتمدة، ومعهم عقود شراء بهذه المنطقة لأن محافظة الدقهلية أخطرتهم بالتشكيك فى هذه المساحات وشكلت لجانا من الزراعة والمساحة لإعادة التقسيمات مرة أخرى لمحاولة إزالة الزراعات الموجودة بها وإعادة طرح المساحات المطلة على طول الطريق الساحلى إلى بعض المستثمرين.

وأكد المزارعون أن المحافظة بصدد إنشاء مدينة المنصورة الجديدة بالقرب من هذة الأراضى وقام بعض الموظفين بالمحافظة باختلاق هذه الأزمة لإجبار المزارعين على شراء أراض منهم رغم أنهم يقيمون بهذه الأراضى منذ 13 سنة، وأقاموا عليها منازل لهم وطالبوا بتقنين أوضاعهم ومنحهم العقود المسجلة بأحقيتهم فى هذه الأراض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة