على جبل التلج العال، وفى وسط فتور وظلام شديد
والبرد يجمد شفايفى ويمنع عيونى من النظر لبعيد
شفت الحياة واقفة هناك، متجمدة وطفل صغير مستنى يوم العيد
هو احنا فين ولمين ولا الزمن نسانا ليه عايشين
يمكن يكون السر صاحى حى فى قلبنا، واحنا بنردده ونقول ونعيد
هيّا كده الآه بترسم شكلها على جبين البشر ولا دى تجاعيد
ولا الحياه مستنظره واقفة بره المندرة تشوف مين اللى هيمد الأيد
ياسما يا أم الطرحة زرقة وتل هو النهار عدى ولا هيجى يطل من بعيد
الخلق عايشة فى نعيم ولا مخبيه بين ضلوعها الذل ونظرة إنسان عنيد
إياك تترحم على النهار، ولا تفتكر الغروب انتحار من جوه قلب النار بيتولد الحديد
مهما السواد ساد وعاد مسيرالنور يشقشق على العباد والأمل يفرد ستايرة من جديد
يفرش جناحه زى طير عايد من مهجره دخل غيته وليه بتفكره مولد وعمره مديد
مصدق أنا إنه نسى ومعقولة نسى هو اللى عاش عمره غريب الغربة بتغيره أكيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة