خلال يومى 25 و26 مايو..

مؤتمر لمناقشة تحديات القطاع المصرفى والمالى

الإثنين، 19 أبريل 2010 04:47 م
مؤتمر لمناقشة تحديات القطاع المصرفى والمالى
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، المؤتمر والمعرض الإقليمى الثالث BankTech" 2010 " خلال يومى 25 و26 من الشهر المقبل بهدف مناقشة التحديات المستقبلية والقطاع المصرفى والمالى فى ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة والتى تتطلب ضرورة إعادة النظر والتركيز على تطوير الفكر الإدارى والتكنولوجى للمنظومة البنكية والمالية لتمكينها من التعامل مع التحديات المستمرة لذلك القطاع الهام.

وقال سيد إسماعيل، رئيس مجموعة البنوك والمال، بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، أن القطاع المصرفى والمالى المصرى، مازال يحتاج إلى الكثير من التطوير التقنى فى البنية التحتية المعلوماتية، بالإضافة إلى ضرورة تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، والاطلاع على أحدث الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة غير التقليدية التى تساعدهم على حسن الإدارة وتنمية أعمال مؤسساتهم وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمتعاملين معهم

وأكد إسماعيل أن قوة المؤسسات المصرفية والمالية تقاس بمدى ما تقدمه من منتجات جيدة تناسب احتياجات المجتمع، حيث انتهى الفكر التقليدى القائل بأن قوة البنك أو المؤسسة المالية تكمن فقط فى زيادة عدد فروعها وأصبح فى ظل عصر التقدم التكنولوجى مطلوب أن نصل إلى العملاء فى أماكنهم سواء كانوا فى الشارع أو السيارة أو المنزل أو داخل شركتهم ونقدم لهم المنتجات والخدمات التى يحتاجونها وذلك بأيسر وأسرع الطرق وبأقل التكاليف، وبالتالى نقلل من إضافة الفروع الجديدة ومن ثم نوفر تكاليف إنشائها وإدارتها.

وأضاف رئيس مجموعة البنوك والمال أن التحديات الاقتصادية التى نعيشها تعتبر الآن أحد أهم الدوافع لاستخدام التقنيات المتقدمة وتطبيق أفضل الممارسات العملية الحديثة من أجل فكر إدارى متميز، كما أن المسئولين عن القطاعات المختلفة داخل المؤسسات البنكية والمالية مطالبين بالتعرف على الأدوات التكنولوجية الحديثة التى تجعلهم قادرين على اتخاذ القرار السليم فى الوقت المناسب، ومن ثم رفع القدرة التنافسية لهذه المؤسسات لذلك فأن إتاحة الفرص للمسئولين ومتخذى القرار فى البنوك وشركات المال لحضور المؤتمرات والملتقيات والمعارض المتخصصة للاطلاع على الجديد الذى يطرح بها والاستفادة مما يدار فيها، هو ضرورة لتحسين الأداء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة