عمال "طنطا للكتان" يرفضون إعادة تشغيل الشركة

الإثنين، 19 أبريل 2010 04:45 م
عمال "طنطا للكتان" يرفضون إعادة تشغيل الشركة عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة
كتب مصطفى النجار وأشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل المعتصمون بشركة طنطا للكتان والزيوت اعتصامهم أمام مجلس الوزراء، صباح اليوم الاثنين، بعد فشل وزارة القوى العاملة فى الوصول إلى تسوية مع المستثمر السعودى عبد الإله الكعكى مالك للشركة، لخروج العاملين إلى المعاش المبكر بمكافأة 40 ألف جنيه يدفع هو 25 ألف جنيه منها، حيث أعلنت الوزيرة رفض المستثمر العرض مؤكدة سعيها لتشغيل الشركة.

وأكد العمال عدم رفضهم إعادة تشغيل الشركة مطالبين بعودة زملائهم المفصولين إلى الشركة، وصرف الأرباح المتراكمة، والعلاوات المتأخرة، وزيادة بدل الوجبة الغذائية، وتعديل الاتفاقية المبرمة بين النقابة العامة للغزل والنسيج وإدارة الشركة التى تمت برعاية من وزارة القوى العاملة، وهى المطالب التى كان قد رفضها المستثمر فى وقت سابق.

ورفع العمال لافتات تنتقد سياسة الحكومة المصرية خاصة وزارة الاستثمار، وتهاجم إدارة الشركة التى تشن حرباً شرسة على العمال دون وجود إجراء حكومى صارم ضد ممارسات الإدارة، كما ردد العمال العديد من الهتافات منها، "بالروح بالدم .. رزق عيالنا أهم"، "الإضراب مشروع مشروع.. ضد الفقر وضد الجوع".

وأكد العمال أن حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، كان طلب من اللجنة النقابية للشركة إرجاء الاعتصام لحين مناقشة أزمة الشركة فى جلسة القوى العاملة غدا الاثنين إلا أن العمال رفضوا ذلك.

كان عمال الشركة أنهوا اعتصامهم الذى استمر 17 يوما يوم 23 فبراير الماضى بعد اتفاق بينهم ووزيرة القوى العاملة، بخروج عمال الشركة الذين أتموا عشرين عاماً فى الخدمة على المعاش المبكر مع حصولهم على مكافأة 40 ألف جنيه، ومنح المفصولين نفس القيمة ممولة من صندوق الطوارئ التابع للنقابة العامة لعمال النسيج إضافة إلى حصول العمال على راتبى شهر يناير وفبراير المتأخرين.

كما نص الاتفاق الشفهى على أن تشترى الوزارة مدد تأمينية للعمال الذين لم يتموا عشرين عاماً فى الخدمة حتى يتسنى لهم صرف معاشات مجزية.

وتعهدت الوزيرة بإتمام تنفيذ الاتفاق كما صرحت للعمال بأن رئيس الوزراء وافق بنفسه على الاتفاق، وبناءً عليه فض عمال طنطا للكتان اعتصامهم بشارع حسين حجازى وغادروا المكان فى أتوبيسات وفرتها لهم وزارة القوى العاملة لنقلهم إلى منازلهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة