نظم عمال الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية، وقفة أمام مجلس الشعب صباح اليوم الاثنين، احتجاجا على ما وصفوه بتواطؤ اللجنة النقابية بالشركة مع المستثمر ضد العمال الجدد.
صنع العمال نعشاً من ورق الكرتون للشركة بعد رفض اللجنة النقابية برئاسة محمود صبيح خروج العمال بنعش "خشب" كان العمال أعدوه منذ أسبوع للاحتجاج به أمام المجلس.
لف العمال النعش بلافتات مكتوب عليها "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله تعالى الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية بالمعصرة والعزاء على رصيف مجلس الشعب".
أشار العمال إلى أن النعش للشركة والحكومة وأعضاء مجلس الشعب واتحاد العمال ووزارة القوى العاملة اللذين لا يحركون ساكنا ضد انتهاك حقوق أكثر من 700 عامل وإنقاذ أفضل شركة على مستوى الشرق الأوسط على حد رؤيتهم.
وقال هشام عبد الخالق، إن السبب الرئيسى فى خروج العمال واحتجاجهم أمام المجلس يرجع إلى استفزاز رئيس اللجنة النقابية لهم عندما طالبوه بصرف الأجور الأساسية عن شهر مارس الماضى حيث رد عليهم "أنا مش مسئول واخبطوا راسكم فى الحيطة".
وأضاف أن هناك تواطؤًا من قبل اللجنة النقابية بالشركة ضد العمال الجدد "500 عامل" حيث قررت اللجنة إرسالهم إلى الشركة المصرية للاتصالات والبريد - بعد رفض "الإنتاج الحربى" استقبالهم- وذلك لقصر التعويضات- التى أقرها أيمن حجاوى العضو المنتدب لشركة المعدات التليفونية عقب اجتماع لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب- على 230 من العمالة القديمة و34 مهندسا من أصحاب العقود .
وأشار هشام إلى رفض العمال الجدد العمل بالشركة المصرية للاتصالات لتخوفهم من الفصل بعد شهرين أو ثلاثة على أقصى تقدير، مؤكدا تمسكهم بتشغيل شركتهم بعد عودتها للقطاع العام أو الخروج " معاش مبكر" مقابل 200 ألف جنيه كحد أدنى.
أمام البرلمان..
عمال "المعدات التليفونية" يحتجون بـ"نعش الشركة"
الإثنين، 19 أبريل 2010 04:59 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة