خلافات داخل غد "نور" بسبب انتخابات الهيئة العليا

الإثنين، 19 أبريل 2010 08:53 م
خلافات داخل غد "نور" بسبب انتخابات الهيئة العليا أيمن نور مؤسس حزب الغد
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد حزب الغد "جبهة أيمن نور" حالة من الانقسام بين مرشحى أعضاء الهيئة العليا المقرر عقدها 30 أبريل، حيث اتجهت مجموعة من المرشحين على مقاعد الهيئة العليا وأعضاء آخرين بالحزب لجمع توقيعات تطالب بتحديد اختصاصات زعيم الحزب بجانب نقل مقر الجمعية العمومية لمكان آخر غير الحزب، وأن يوضع على أجندة الجمعية العمومية تحديد ميعاد لاختيار رئيس جديد للحزب، وهو ما رفضة المرشحون الآخرون فى بعض بنودها.

ففى الوقت الذى أكد فيه أحمد عبد الجواد- المرشح على منصب الهيئة العليا، وأحد مؤيدى التوقيعات، أن سبب تأييده لتحديد اختصاصات لزعيم الحزب، أنه وفقا للائحة موجود بصفته زعيما للحزب لذا وجب تفعيل بعض الاختصاصات كمنحه صلاحيات داخل الحزب باعتباره زعيما ومؤسسة بجانب قيمة كلمته التى يجب الاعتبار بها داخل الحزب.

وأضاف عبد الجواد، إن هدف نقل مقر الجمعية العمومية يرجع لضيق المكان داخل مقر الحزب خاصة أن الجمعية العمومية المشهودة يخوض عبرها أكثر من 90 شخص الانتخابات.

فيما يرى كريم الشاعر- عضو الحزب وأحد الشخصيات التى تقوم بجمع التوقيعات، التى وصلت لما يقرب 300 توقيع حسب قوله أنها لا تحمل أهدافا شخصية وإنها تهدف للمصلحة العامة حيث برر مسألة تحديد اختصاصات لزعيم الحزب الدكتور أيمن نور، باعتبار أنه مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية بجانب تحركاتة السياسية ومواقفة الدائمة فى الشارع السياسى حيث قال "لو أيمن نور قعد فى البيت لمدة أسبوع لن نسمع عن تحرك بالحزب".

أما فيما يتعلق بمبرر نقل مقر الجمعية لخارج الحزب، قال الشاعر إن السبب هو ضيق مساحة الحزب وفقا للعدد المقرر مشاركته فى الانتخابات بجانب أنهم يرغبون فى تحويل التجمع إلى ساحة للمناقشات فيما يخص شئون الحزب وتحركاته الفترة المقبلة وليس يوما لأجراء التصويت فقط، مضيفا أن التوقيعات طالبت باختيار رئيس للحزب جديد وسيجرى مناقشته خلال الجمعية.

وهو ما رد عليه شادى العدل، أحد رافضى التوقيعات، والمرشح على مقعد الهيئة العليا، بأنها "مناورة انتخابية" حيث يرى أن توقيت تحديد صلاحيات للزعيم أو مسألة تحديد ميعاد لانتخاب رئيس الحزب تهدد استقرار الجمعية العمومية لائحيا، مؤكدا أن تلك القرارات وإن كان مضمونها محترم إلا أن توقيتها غير سليم، قائلا إنه وفقا للائحة يجرى مناقشة تلك الأمور باجتماع الهيئة العليا الجديدة.

ورفض العدل، نقل الجمعية العمومية إلى باب الشعرية حيث قال إن نقلها لخارج حزب الغد بطلعب حرب يعد محاولة لإفشال الجمعية لصالح أشخاص مستفيدة، بل أكد أنه تلقى رسائل تهديدية تتهمه بمعارضة زعيم الحزب.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة