
كما لم يشهد اليوم ما يشير إلى أن المجلس الأعلى للآثار يحتفل بيوم التراث العالمى، والذى وصفه زاهى حواس فى كلمته التى ألقاها قبل عرض الأزياء، أنه يوم عظيم لتكريم العلماء الذين حافظوا على التراث المصرى.

وكرم حواس ستة علماء من الغرب فى ربع ساعة تقريبا، ولم يتحدث أحدهم عن الآثار أو المنطقة التى عمل بها فى مصر، أو طبيعة عمله، كما لم يلق حواس كلمة عن التراث المصرى الذى يحتفل المجلس بيومه.

حتى بطل اليوم وهو آثار أبو سمبل التى أعلن حواس عن احتفاله بها، عن طريق فيلم تسجيلى مدته حوالى عشرين دقيقة، 4 دقائق منها عن معبد أبوسمبل، وتناول باقى الفيلم حياة أهل النوبة ومدى ارتباطهم بالنيل والنوبة، ليخرج فيلما دون المستوى.

وعقب عرض الفيلم رحل الدكتور زاهى حواس عن الحفل الذى حضره نخبة من رجال وسيدات المجتمع، والفنانين، بينما تغيب عن الحفل علماء الآثار، بخلاف العاملين بالمجلس وبدأت عروض داغر تحتل الحفل، الذى انتهى بعرض أزياء لفساتين الزفاف التى صممها داغر، وتخللت عروض الأزياء عروض باليه، وعروض لفرقة التنورة، وانتهى الحفل بكلمة لمصمم الأزياء محمد داغر توجه فيها بالشكر لوزير الثقافة فاروق حسنى والدكتور زاهى حواس على منحه هذه الفرصة العظيمة والسماح له بإقامة عرض أزياء فى ساحة أبو الهول.






