كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز فى تقرير لمراسلها فى بغداد نيد باركر عن أن مئات من السنة الذين اختفوا خلال الأشهر المنصرمة، تم العثور عليهم فى معقل سرى فى بغداد يوجد تحت ولاية مكتب رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى،العسكرى، والذى كان شاهدا على تعذيب الكثيرين حتى تمكنت وزارة حقوق الإنسان فى العراق من التوصل إلى المنشأة، حسبما يقول المسئولون العراقيون.
واعتقل الجيش العراقى المسلمين السنة فى أكتوبر الماضى أثناء حملات استهدفت الجماعات السنية فى مقاطعة نينوى، والتى كانت أحد أبرز معاقل تنظيم القاعدة فى العراق، وزعم محافظ المقاطعة حينذاك أن المواطنين العاديين تعرضوا للاحتجاز أيضا، حتى دون أذن بإلقاء القبض عليهم.
ولكن لقلقهم من أن تقوم المحكمة بإصدار أمر بالإفراج عن المعتقلين، حصلت القوات الأمنية على أمر من المحكمة ونقلتهم إلى بغداد، حيث تم احتجازهم بمنأى عن الجميع وعلم مسئولو حقوق الإنسان بشأن المرفق فى مارس الماضى بعد أن التقوا بأسر المفقودين.
ورأت لوس أنجلوس تايمز أن الكشف عن السجن السرى سيكون من شأنه إشعال فتيل التوتر فى البلاد فى وقت حساس للغاية فى تاريخ العراق، فالقوات الأمريكية على وشك الانسحاب، والمالكى، وهو مسلم شيعى، يسعى مع المسئولين السياسيين إلى تشكيل حكومة جديدة.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية عل الأيقونة الخاصة به.
فى ظل حكومة المالكى..
الكشف عن سجن جديد لـ"السنة" فى بغداد
الإثنين، 19 أبريل 2010 10:13 م
مئات من "السنة" الذين اختفوا خلال الأشهر المنصرمة تم العثور عليهم فى معقل سرى فى بغداد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة