نيويورك تايمز: جيتس يقر بإرسال مذكرة إلى البيت الأبيض وينفى تحذيره له
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس، أقر أمس الأحد إرسال مذكرة إلى البيت الأبيض فى يناير حول البرنامج النووى الإيرانى، إلا أنه نفى أن تكون "للتحذير"، وجاء فى بيان صدر عن جيتس أن مصادر نيويورك تايمز التى كشفت مذكرتى فى يناير الماضى إلى مستشار الأمن القومى أساءت وصف الهدف منها ومضمونها.
وكانت الصحيفة نقلت عن مسئول رفيع المستوى، لم تحدد هويته، أن المذكرة كانت "تحذيرا" ودفعت وزارة الدفاع والبيت الأبيض ووكالات الاستخبارات على العمل لاقتراح خيارات جديدة على الرئيس باراك أوباما، إلا أن جيتس أصر أنها وثيقة لتحديد التخطيط الدفاعى فى وقت كانت إدارة أوباما تبحث فيه البدء بممارسة ضغوط إضافية على إيران حول نشاطاتها النووية المشتبه بها.
وقال جيتس "المذكرة لم يكن المقصود بها "التحذير" ولم يتعامل معها فريق الأمن القومى التابع للرئيس على هذا الأساس"، وتابع "بل إنها طرحت مجموعة من الأسئلة والمقترحات للمساهمة فى اتخاذ القرار بشكل منظم وفى الوقت المناسب".
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المذكرة حثت البيت الأبيض على التفكير فى كيفية احتواء إيران إذا قررت هذه الأخيرة إنتاج سلاح ذرى، وكيفية التعاطى مع إمكان حصول إحدى الجماعات التى تدعمها إيران على وقود أو سلاح نووى.
وزير الدفاع الإسرائيلى: الاحتلال يجب أن ينتهى
◄ نقلت صحيفة نيويورك تايمز تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك غير المعتادة والصادقة صباح اليوم، الإثنين، التى أدلى بها بمناسبة احتفال إسرائيل بيوم "قتلى إسرائيل"، قائلا إن إسرائيل يجب أن تدرك أن العالم لن يحتمل المزيد من العقود يخضع خلالهم الشعب الفلسطينى إلى الحكم الإسرائيلى.
وتأتى هذه التعليقات فى وقت تشوب فيه العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التى طالما اتسمت بالقوة، خلافات حادة بين الإدارة الأمريكية وحكومة بنيامين نيتانياهو الإسرائيلية المتشددة بسبب الجمود الذى أصاب عملية السلام.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، علق على قضية الشرق الأوسط الأسبوع الماضى بشئ من التشاؤم حيال إمكانية صنع السلام، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تستطيع فرض إرادتها على الإسرائيليين والفلسطينيين إذا لم يرغب الطرفان فى التوصل إلى التسويات اللازمة لوضع نهاية للصراع المستمر منذ عقود.
وصرح باراك لإذاعة إسرائيل اليوم، الإثنين، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو تعهدت بأشياء لم تنفذها مثل تبنى رؤية سياسية ترتكز على بناء دولة لشعبين، وتحجيم بناء المستوطنات.
"لا يجب أن نخدع أنفسنا، فالانعزال المتصاعد بيننا وبين الولايات المتحدة ليس جيدا لدولة إسرائيل"، هكذا قال باراك للإذاعة.
واشنطن بوست: البرادعى فرصة تغيير لن تتعوض فى المنطقة وأوباما يتجاهلها
◄ انتقد الكاتب الأمريكى، جاكسون ديل على صفحات واشنطن بوست، النهج الذى يتبعه الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لتحقيق سلام الشرق الأوسط والذى يعتمد على الرغبة فى تحقيق أهداف مستبعدة، إن لم تكن مستحيلة، وتجاهل فرص وظروف مواتية لإحلال تغيير حقيقى يلقى بظلاله على المنطقة بأسرها، وتتمثل هذه الفرصة فى ظهور المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى على مشهد السياسة فى مصر على حين غرة رافعا شعار التغيير الديمقراطى وتعديل الدستور وحظر قانون الطورائ المطبق فى البلاد منذ 28 عاما.
وقال ديل إن الإدارة الأمريكية تضع نصب أعينها عملية السلام، ولكنها تضر فى مسعاها هذا بالديمقراطية فى مصر، تلك الدولة الرائدة فى الشرق الأوسط، والتى كانت موطنا لأمثال محمد عطا وأيمن الظواهرى، ورأى ديل أن الوقت الآن مناسب لاستخدام المعونة الأمريكية التى تصل إلى 2 مليار دولار فى العام لإحلال التغيير المرجو، مؤكدا أن الفرص أفضل من عام 2005 عندما حث الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش الرئيس مبارك على تغيير القانون قبل الانتخابات حتى يتسنى للمرشحين الآخرين خوض الانتخابات أمامه.
وانتقد الكاتب تجاهل وعدم اهتمام أوباما ووزيرة خارجيته، هيلارى كلينتون بما يحدث فى مصر، رغم أهميته، وكشف الكاتب كيف أبلغه بعض المسئولين المقربين منه أن الرئيس أوباما ناقش مسألة الديمقراطية مع مبارك فى لقاء خاص بينهما، ولكن لم يتم التصريح عن ذلك علنيا، ولم يرسل أى مبعوثين.
الجارديان: الفصل بين الجنسين ليس حلاً لمشكلة التحرش الجنسى
◄ تنشر الصحيفة مقالاً للكاتب أسامة دياب ينتقد فيه الدعوة إلى الفصل بين الجنسين كحل لأزمة التحرش الجنسى المستفحلة فى المجتمع المصرى، واعتبر فى مقاله الذى جاء بعنوان "لسنا فى حاجة إلى الفصل بين الجنسين" أن إخفاء النساء لا يمكن أن يكون حلاً.
وتحدث الكاتب عن نتائج دراسة التى أجراها مركز حقوق المرأة فى مصر وجدت أن 83% من النساء المصريات و98% من النساء الأجنبيات يتعرضن للتحرش الجنسى، وأبرز دياب بعض مظاهر الفصل بين الجنسين، مثلما يحدث فى مترو الأنفاق بتخصيص عربات للنساء، وإقامة محال خاصة بالنساء فقط، وأخيراً إعلان شركة سيارات التاكسى عن تخصيص عربات يقودها نساء من أجل النساء فقط.
واعتبر الكاتب أن الدعوى إلى حل مشكلة التحرش الجنسى بالفصل بين الجنسين هو حل سهل للمشكلة، إلا أن الحل الأمين للمشكلة أساسى، وعزل النساء ما هو إلا إزالة لأعراض المرض وليس المرض نفسه.
الناتو يدعو روسيا للإنضمام لخطط الدفاع الصاروخى فى أوروبا
◄ أبرزت الصحيفة دعوة مسئول قيادى بحلف شمال الأطلنطى "الناتو" لروسيا بضرورة لعب دور مركزى فى الخطط الرامية لنشر نظام الدفاع الصاروخى فى أوروبا، وأوضحت الجارديان أن السكرتير العام للحلف، أندريه راسموسين، قد قال خلال اجتماع لوزراء خارجية الحلف خلال الأسبوع الجارى، إنه يعتقد أن إشراك روسيا فى هذه الخطط سيساعد على القضاء على مخاوفها بشأن المشروع والمساهمة فى مزيد من إجراءات التحكم فى الأسلحة، حسبما قال مسئولو التحالف.
وقال المتحدث باسم الناتو خلال زيارة إلى لندن إنه يجب أن يكون الروس جزءاً من نفس العائلة الأمنية من خلال مشاركتهم فى الخطط الجديدة، ومن المقرر أن يعقد راسموسن مؤتمراً صحفياً فى بروكسل اليوم، ومن المتوقع أن يقول إنه سيخبر وزراء الخارجية المجتمعين فى استونيا يوم الخميس إن الدفاع الصاروخى يمكن أن يتم تبنيه رسمياً كمهمة للناتو ولكن مع إنضمام روسيا.
وكانت خطط الدرع الصاروخى فى أوروبا قضية محل خلاف بين واشنطن وموسكو منذ أن اقترح الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش وضع صواريخ اعتراضية فى بولندا وإقامة نظام رادار جديد فى التشيك.
الإندبندنت: إيران تسعى لمحاربة العقوبات بأصدقاء جدد
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على مؤتمر نزع السلاح النووى الذى عقد فى العاصمة الإيرانية طهران، وانتهى يوم أمس، وقالت الصحيفة تحت عنوان "إيران تبحث عن أصدقاء لمحاربة العقوبات"، إن عرض صور ضحايا القنبلة النووية التى ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية إبان الحرب العالمية الثانية، كان بمثابة رسالة من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية ومن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد مفاداها أن أمريكا كانت المجرم النووى الوحيد وأن إيران تمقت عدم أخلاقية هذه الأسلحة.
وأشارت الإندبندنت إلى أن المؤتمر الذى استمر يومين هاجمته كلا من لندن وواشنطن، ووصفتاه بأنه مجرد حملة دعائية تهدف إلى تشتيت الإنتباه عن الأزمة المتعلقة بطموحات طهران النووية، واعتبرته محاولة طفولية لتحدى المؤتمر الذى عقده الرئيس الأمريكى باراك أوباما حول نزع التسلح النووى الأسبوع الماضى، والذى ضم 47 دولة، ومُنعت إيران وكوريا الشمالية من المشاركة فيه.
وانتفدت الصحيفة المؤتمر الإيرانى قائلة إنه لم يضم دولا من من ذات الثقل السياسى، وإنما كان المشاركون فيه دولاً مثل تركمانستان وغينيا وسويزلاند، إلا أنها رأت أن هذا المؤتمر من شأنه أن يمنح قادة إيران سبباً للإحساس بالأمل بأن بإمكانهم حشد كيان متعاطف معهم ويقرر استراتيجية بإمكانها أن تقلب الطاولة على الغرب، حيث انتهى مؤتمر طهران بالدعوة إلى إجراء تعديل كامل لمعاهدة حظر الإنتشار النووى الموقعة منذ 40 عاماً ووضع ترسانة الأسلحة النووية الإسرائيلية تحت نظام تفتيش تابع للأمم المتحدة، وهذا أمر هام، حيث إنه من المقرر أن تجتمع مائتى دولة الشهر المقبل فى نيويورك لمراجعة المعاهدة المذكورة، وستجبر الاستراتيجية الإيرانية على تعديل المعاهدة التى تقر بحق الموقعين على امتلاك برامج نووية سلمية بما فى ذلك الحق فى تخصيب اليورانيوم، فى الوقت الذى تثير فيه تساؤلات عن فشل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فى عدم التسلح بشكل كامل.
وفاة الأب الروحى للسيجار الكوبى
◄ تنشر الصحيفة خبراً عن وفاة الأب الروحى لواحد من أهم المنتجات الوطنية فى كوبا، والذى كان هاماً لدرجة أن الولايات المتحدة منعته فى متاجرها لأكثر من نصف قرن، وهو السيجار الكوبى، سيجار روبينا الذى يحظى بشهرة عالمية واسعة.
وقد أكد راديو هافانا أن أليخاندرو روبينا، مزارع التبغ الذى أطلق اسمه على واحد من أهم العلامات التجارية الرائدة، قد رحل عن عمر يناهز 91 عاماً وكان يعانى من مرض السرطان.
وأشارت الصحيفة إنه خلال فترة عمله، التى استمرت ليست فقط على امتداد عهد ثورة فيدل كاسترو، ولكنها تمتد إلى عهد الديكتاتور المخلوع باتيستا، أشرف روبينا على زراعة التبغ فى كوبا فى مزرعة أصبحت الآن فى يد أحد أحفاده.
التليجراف جيتس : البيت الأبيض لا يملك سياسة فعالة للتعاون مع نووى إيران
◄ذكرت الصحيفة أن وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس حذر الرئيس أوباما فى مكالمة سرية من أن البيت الأبيض لم يعد يمتلك سياسة فعالة فى التعامل مع الملف الإيرانى النووى.
وتشير الصحيفة أن جيتس أوجز للرئيس الأمريكى فى مكالمته السيناريو المرجح على نحو متزايد وهو وصول إيران إلى قنبلة نووية جاهزة للعمل فى غضون أشهر قليلة.
ومنذ إصدار مذكرة فى يناير الماضى حول البرنامج النووى الإيرانى، وقد تم طرح سلسلة من الخيارات الجديدة أمام أوباما، بما فى ذلك الحلول العسكرية فى التعامل مع طهران إذا ما أصرت على برنامجها.
وقد وصف مسئول بارز بالإدارة الأمريكية المذكرة بأنها دعوة للإيقاظ وحث البيت الأبيض للتفكير فى كيفية احتواء الولايات المتحدة لإيران إذا ما قررت إنتاج أسلحة نووية، والتفكير فى كيفية التعامل مع إمكانية حصول، الإرهاب المدعوم من طهران، على وقود نووى.
فضيحة أخلاقية تهز المنتخب الفرنسى قبل كأس العالم
◄نقلت الصحيفة عن زميلتها ليكيب الفرنسية أن لاعبين من المنتخب الفرنسى يخضعون حاليا لسلسة من التحقيقات بشأن فضيحة أخلاقية قد تهز عماد الفريق قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا أوائل يونية.
وتشير الصحيفة إلى أن أحد لاعبى المنتخب الفرنسى المتهم ضمن اثنين آخرين، الذين لم يتم الإفصاح عن أسمائهم، اعترف بأنه كان على علاقة بعاهرة لكنه لم يكن يعلم أنها قاصر.
وذكرت صحيفة ليكيب أن لاعبا دوليا مشهور بالمنتخب سيتم استجوابه خلال الأسابيع القادمة فى إطار التحقيق نفسه.
وتنطلق خطورة القضية من العلاقة مع عاهرة قاصر، وهو ما لا يسمح به القانون الفرنسى حيث تصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات ودفع غرامة.
وقال مصدر للصحيفة إن التحقيقات تتعلق بملهى ليلى يشتبه فى أنه يستغل عاهرات قاصرات، ويتردد على هذا الملهى شخصيات شهيرة بالمجتمع الفرنسى.
التايمز: لأول مرة: رئيس البنتاجون يثير التهديدات بشأن ضرب إيران
◄ وفى الشأن الإيرانى أيضا ذكرت الصحيفة أن الأدميرال مايك مولين، رئيس البنتاجون، أثار التهديدات بشأن مهاجمة إيران عسكريا.
وأوضحت الصحيفة أن البنتاجون صعد ضغوطه الليلة الماضية على الإدارة الأمريكية للقيام يعمل عسكرى ضد إيران، حيث قال مولن لأول مرة "إن توجيه ضربة عسكرية للأهداف الإيرانية النووية من شأنه أن يقطع شوطا كبيرا فى طريق تأخير البرنامج النووى لإيران".
تأتى تصريحات مولين بعد الإستفزازات الإيرانية من خلال استعراض قوى لتكنولوجيا صواريخ إيرانية، حيث استغل الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد العيد السنوى للجيش فى عرض صواريخ متطورة قادرة على ضرب أهداف أمريكية وإسرائيلية فى جميع أنحاء الشرق الأوسط.
الصحف العالمية: البرادعى فرصة تغيير لن تتعوض فى المنطقة وأوباما يتجاهلها.. ووزير الدفاع الإسرائيلى: الاحتلال يجب أن ينتهى.. ووفاة الأب الروحى للسيجار الكوبى
الإثنين، 19 أبريل 2010 03:54 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة