الشوبكى: حال النخبة السياسية "مايسرش"

الإثنين، 19 أبريل 2010 08:27 م
الشوبكى: حال النخبة السياسية "مايسرش" د.عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن التيارات السياسية المصرية لا تقبل بالديمقراطية فى العمل السياسى، مشيرا إلى أن اليسار المصرى يرفض أية ديمقراطية تقترب من ديكتاتورية الطبقة العاملة، فى حين ينظر التيار القومى إلى قيم حقوق الإنسان على أنها وافد خارجى جرى تصديره إلى مصر، مؤكدا أن حال النخبة المصرية "مايسرش" لأنها لو كانت قادرة على الانجاز والتغيير لأحدثته على مدار 30 عام سابقة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية اليوم الاثنين لإعلان تقريرها السنوى عن حالة الديمقراطية فى مصر.

وأضاف الشوبكى أن الانتخابات بحالتها الموجودة الآن فى مصر، لا تمثل آلية لتداول السلطة لأن وضعنا الآن مثل بلدان يسرى فيها نموذج التعددية المقيدة، لكن الوضع فى مصر أسوء فى كثير من الأحيان، فإن التزوير كثيرا ما يتم بين مرشحين الوطنى ضد مرشحين وطنى آخرين.

ومن جانبه قال المحامى أحمد فوزى، مسئول برنامج تنمية الديمقراطية ومعد التقرير، إلى أنه لا يصح أن تقوم جماعة الإخوان المسلمين بالمطالبة بالديمقراطية، فى حين أن أدبيات جماعة الإخوان المسلمين لم نجد فيها نهائيا أية أفكار حول الديمقراطية، بل كل ما وجدناه كانت كلمات حول "الشورى".

وكشف التقرير أن انتخابات الأندية الرياضية المصرية كانت الأكثر من ناحية المشاركة، فقد تجاوزت فى مرات عديدة نسبة الـ60 % مثلما حدث فى انتخابات نادى الزمالك الأخيرة مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن الدولة المصرية ليس لديها إرادة سياسية حقيقية فى إجراء انتخابات نزيهة، خصوصا مع القناعة الكاملة الموجودة لدى السلطة التنفيذية فى مصر من أن كافة مرافق الدولة ملك للحزب الحاكم.

فى حين أكد القيادى اليسارى عبد الغفار شكر، أن نسبة التصويت والمشاركة العالية فى الانتخابات التى تجرى، سواء فى الأندية الرياضية أو فى النقابات المهنية " تبرئ " الشعب المصرى من تهمة السلبية التى تحاول الحكومة ليل نهار إلصاقها به، موضحا إلى أن المواطن عندما يوقن بأن صوته سوف يؤثر فى العملية الانتخابية، فإنه يكون حريصا على المشاركة بقوة.

وكشف شكر أن سيناريو انتخابات مجلس الشعب المقبلة، والمزمع إجرائها فى أكتوبر القادم ستشهد عودة مرة أخرى للأساليب السافرة القديمة من طرد للمندوبين مع تسويد وتصويت للناخبين الذين تغيبوا عن الانتخابات، وبالتوازى مع ذلك يتم منع الناخبين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم من الوصول إلى اللجان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة