أكد رجل الأعمال عماد السويدى رئيس مجلس الأعمال المصرى البرازيلى أن زيادة حجم التعاون بين مصر والبرازيل وضبط الميزان التجارى من أهم التحديات التى تواجه عمل المجلس فى المرحلة القادمة.
وأضاف السويدى فى أول تصريح له بعد صدور قرار رئاسته للجانب المصرى بالمجلس "أننا نجهل الاستثمار فى منطقة أمريكا الجنوبية ونركز فقط على زيادة التبادل التجارى بالدول العربية والإفريقية وأمريكا دون وجود أى تواصل للشركات المصرية مع منطقة أمريكا الجنوبية، التى لابد أن تقوم الشركات المصرية بزيادة استثماراتها هناك"، لافتا إلى أن هناك خطة للتوسع فى الاستيراد والتصدير مع دولة البرازيل التى نفتقد معلومات اقتصادية عن هذه الدولة، وأوضح السويدى أن الاتفاقية التى تم توقيعها فى الأيام القليلة الماضية بين مصر وتجمع "الميركوسور" (البرازيل و البارجواى والأرجنتين و الأورجواى) ستساعد على دخول المنتجات المصرية دون فرض أية رسوم جمركية عليها.
وأكد أن المرحلة القادمة ستشهد العديد من الزيارات بين الجانبين بالإضافة إلى استمرار التواصل مع المستثمرين البرازيليين فى مصر لخلق مناخ أكثر جاذبية على المستوى الصناعى والتجارى والاستثمارى.
فى أول تصريح له بعد توليه رئاسة المجلس "المصرى-البرازيلى"
السويدى: المستثمرون المصريون يجهلون أمريكا الجنوبية
الإثنين، 19 أبريل 2010 04:43 م