يديعوت: حماس تحفر نوعا جديدا يسمى بـ"أنفاق الخطف"

الأحد، 18 أبريل 2010 12:34 م
يديعوت: حماس تحفر نوعا جديدا يسمى بـ"أنفاق الخطف" حماس قامت بحفر أنفاق من نوع جديد على امتداد السياج الحدودى مع إسرائيل
كتب محمود محيي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الأحد،عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن حركة حماس تبذل منذ عدة شهور جهودا مكثفة لخطف جندى آخر من الجيش الإسرائيلى أو أى مواطن مدنى إسرائيلى، وقامت لهذا الغرض بحفر أنفاق من نوع جديد تسمى بـ "أنفاق الخطف".

وقالت الصحيفة فى تقرير لمحللها العسكرى إن أفراد كتائب حماس العسكرية قامت بحفر أنفاق من نوع جديد على امتداد السياج الحدودى مع إسرائيل، وكل كتيبة فى قطاعها، حيث تقع فتحة النفق داخل أراضى قطاع غزة بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ويستهدف النفق الجديد من هذا النوع القبض على أى جندى إسرائيلى يجتاز الحدود إلى داخل القطاع خلال أى نشاط عسكرى، وذلك انتقاما من اغتيال أحد قياديها محمود المبحوح فى دبى، وتشديد الضغط على إسرائيل للتفاوض حول صفقة جلعاد شاليط.

وأضافت يديعوت أن الحديث يدور عن نفق يشكل"مصيدة" يختبئ فيها عناصر من حماس، فى الوقت الذى تقوم فيها مجموعة أخرى،حسب الخطة، بأحداث"استفزاز" بهدف استدراج جنود إسرائيليين إلى داخل القطاع، لكى تتمكن العناصر المختبئة فى المصيدة من خطف جندى ونقله عبر النفق الجديد إلى عمق أراضى القطاع.

وأوضحت المصادر الأمنية المذكورة أن الأنفاق، من النوع الجديد، معدة للخطف وليس للتهريب، وتنضم إلى الأنواع المعروفة الثلاثة من الأنفاق مئات الأنفاق تحت محور فيلادلفى المستخدمة لتهريب معدات عسكرية وسلع وأشخاص من الأراضى المصرية إلى قطاع غزة وأنفاق هجومية يتم حفرها من القطاع صوب داخل الأراضى الإسرائيلية لغرض توغل مجموعات من العناصر المسلحة لتنفيذ عمليات فى إسرائيل بما فيها الخطف.

أما النوع الثالث من الأنفاق فهو عبارة عن أنفاق يتم حفرها على امتداد عشرات الكيلومترات تحت مناطق سكنية فى القطاع، وتستخدم كأنفاق قيادة وطرق مرور تحت أرضية من قطاع واحد إلى آخر، وبهدف تعزيز قوات حماس ومعداتها، ولأغراض القيادة والسيطرة.

وقالت يديعوت إن حركة حماس تصرف فى حفر الأنفاق جانبا كبيرا من ميزانيتها ومن مواد البناء التى تصل الى إلقطاع، مضيفة أن كل وحدة من وحدات حماس العسكرية ملزمة بحفر أنفاق فى قطاعها مع متابعة دقيقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة