واشنطن بوست: قراءات رؤساء أمريكا تشكل مستقبلها

الأحد، 18 أبريل 2010 07:42 م
واشنطن بوست: قراءات رؤساء أمريكا تشكل مستقبلها الكتب التى يقرأها الرؤساء الأمريكيون ساهمت فى تشكيل ماضى ومستقبل الأمة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى تقرير لتيفى تروى أن الكتب التى يقرأها الرؤساء الأمريكيون ساهمت إلى حد كبير فى تشكيل ماضى ومستقبل الأمة بأكملها، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بين أبرز الرؤساء المخلصين للقراءة، ففى خطاب له متعلق بأزمة الرعاية الصحية، كشف أوباما عن حبه للقراءة وشغفه بها بعد أن قال لحشد فى جامعة أركاديا ببنسلفانيا إنه "اقرأ السيرة الذاتية لتيدى روزفلت الآن، فقد كان يتحدث عنها (الرعاية الصحية).

وقالت واشنطن بوست إن أحد أسباب شعور طبقة المفكرين فى الولايات المتحدة بالسرور هو كون أوباما متفانيا للقراءة، فهذا يعبر كثيرا عن شخصيته، وبالفعل فقد التقطت له صور أثناء حملته الانتخابية يظهر فيها وهو يتصفح كتاب فريد زكريا "عالم ما بعد أمريكا"، وهو كتاب شهير فى مجال السياسة الخارجية خاصة فى ذلك الوقت، وقال أوباما فى مقابلة أخرى حدثت بعد حملته الانتخابية إنه يقرأ رواية جوزيف أونيل التى ترصد فترة ما بعد 11 سبتمبر "هولندا"، التى حازت مؤخرا بجائزة فوكنر للأدب.

ورأت الصحيفة أن الرئيس الأسود يسير على خطى العديد من الرؤساء الأمريكيين، فمثلا تحتوى مكتبة جون أدامز على أكثر من ثلاثة ألاف مجلد، تضم أعمال لشيشرون وبلوتارخ، وثيوسيديدز، بينما استدان الرئيس توماس جيفرسون بسبب شغفه بجمع الكتب التى أصبحت فيما بعد حجر أساس مكتبة الكونجرس. واعترف بالفعل لأدامز أنه "لا أستطيع العيش بدون الكتب".

وأضافت أن أوباما ربما يكون ذكر السيرة الذاتية لروزفلت ("صعود ثيودور روزفلت" لأدموند موريس" محسوبا، حتى يتسنى له استخدام سمات روح روزفلت الإصلاحية والقوية، ولكنها أوضحت فى الوقت عينه أمرا هاما، وهو أن قوائم القراءة لا تمنح الرؤساء راحة من نصب مهامهم، وإنما تزيدهم خبرة بشأن السياسة والسياسيين، وتغير وتؤكد وأحيانا تخلق وجهات نظرهم،فالكتب التى يقرأها الرؤساء تقدم فكرة عن الوجهة التى يريدون أخذ البلاد إليها، وكيف سيتذكرهم التاريخ.

وذكرت الصحيفة كيف كان الرئيس هارى ترومان، شرها للقراءة خاصة فى مجال التاريخ والسير الذاتية رغم أنه لم يكمل دراسته الجامعية، وكان لديه قناعة بأن "الشىء الجديد الوحيد فى العالم هو التاريخ الذى لا تعرفه".

وكان سبب دعم ترومان لبناء دولة إسرائيل، رغم رفض وزارة خارجيته، قراءته أثناء صباه للإنجيل (الذى قرأه لعشرات من المرات).
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة