رغم تحذير أصدقاء المطرب البورتريكى "ريكى مارتن" من الإعلان عن مثليته "ميوله الجنسية الشاذة" لأنه أمر لا يستحق أن يعلن حقيقته، خوفا من انهيار كل ما حققه من شهرة فى مجاله، وأن الكثيرين غير مستعدين لتقبل حقيقته وطبيعته، ولكنه بعد تهربه لسنوات عديدة من الإعلام عند سؤاله عن حقيقة ميوله الجنسية، بعد كل هذه الضغوط صرح مارتن لكل محبيه ومعجبيه خلال موقعه الرسمى: "أنا فخور ومحظوظ بكونى رجل شاذ جنسيا"، بعد أن كان يمضى فى حياته طوال السنوات الماضية دون أن يكشف حقيقته، إلا أنه أكد أنه يتحمل المسئولية كاملة فى إعلان قراراته وأفعاله.
وذكر مارتن أن توأمه اللذين سيبلغان عامين فى أغسطس المقبل ساعداه كثيرا ليكون صادقا مع نفسه لذلك قرر أن يعلن حقيقة ميوله الجنسية للجميع، وكتب أيضا أنه قضى وقت طويل فى عزلة مع أطفاله وهذا الوقت أكسبه القوة ليتصارح مع نفسه أولا، حسب مجلة "بيبول".
وفى الوقت الذى كان يسعى المغنى البورتريكى الأصل ريكى مارتن لتحسين صورته من خلال زيارة إنسانية يقوم بها إلى كمبوديا، ويزور خلالها ملجأ للأطفال ضمن حملته لمحاربة العبودية وتهريب الأطفال حول العالم، إلا أن آرائه المثيرة للجدل المؤيدة للشذوذ الجنسى، جعلت البعض يتجنبه .
يذكر أن المطرب اللاتينى ريكى مارتن 38 عاما غير متزوج وأنجب أولاده التوائم من أم بديلة منذ عامين تقريبا وأعلن وقتها أنه سعيد جدا بكونه أصبح أبا لتوأم، وذكر أن أسعد لحظات حياته تكون أثناء مشاهدته لأى حركة يفعلها أطفاله ابتداءً من الابتسامة حتى البكاء.
وبعيدا عن المثلية، يواجه الممثل الأمريكى، ستيفن سيجال، دعوى قضائية رفعتها مساعدته السابقة "كايدن نيوجن" التى تبلغ من العمر 23 عاما، أكدت فيها أنها تعرضت للاعتداء الجنسى منه، وأنه متورط فى تهريب النساء، حسب المستندات التى أرفقتها للدعوى المرفوعة أمام إحدى محاكم لوس أنجلوس، حيث اعترفت أنها تعرضت للاعتداء ثلاث مرات قبل أن تتمكن من مغادرة منزل الممثل فى نيو أرليانز.
وقالت "نيوجن" إن سجال كان يحتفظ بمساعدتين روسيتين فى منزله، وكانتا تلبيان طلباته فى كل الأوقات، لكن محامى نيوجن قال إن الادعاءات تبعث على السخرية والتهكم، مضيفا أن المساعدة متذمرة بسبب استغناء سيجال عن خدماتها.
وطالبت "نيوجن" بمليون دولار تعويضا لها على خلفية تعرضها للتحرش الجنسى وتورط سيجال فى تهريب النساء بطريقة غير قانونية بهدف الجنس وإنهاء خدماتها بطريقة خاطئة.
وأكدت " نيوجن" المساعدة السابقة لسيجال فى مقابلة مع مجلة أمريكية أن سيجال طلب منها ممارسة الجنس معها فى أول يوم عملت معه، وتابعت أن سيجال استخدمها كدمية جنسية وأخضعها لاعتداء جنسى شنيع، مضيفة أن زملاءها فى العمل رفضوا الاستماع إلى شكاويها بشأن الطريقة التى تم معاملتها بها.
يذكر أن ملك البوب الراحل مايكل جاكسون كان من أشهر نجوم هوليوود الذين اتهموا بقضايا تحرش جنسى، حيث كان متهما بأكثر من عشر قضايا جنائية فى التحرش الجنسى ضد الأطفال، وواجه وقتها إمكانية توقيع عقوبة السجن عليه لأكثر من 20 عاماً إذا أدين بكل التهم الموجهة إليه.