فوزي: من اقنعوا البرادعى بالترشيح هدفهم إغاظة النظام

انتقد الإعلامى مفيد فوزى ترشيح الدكتورمحمد البرادعى لنفسه لخوض انتخابات الرئاسة فى مصر واصفا من اقنعوه بذلك بتوريطهم له وادخاله فى لعبة لا يجيدها وانه كان من الأولى حصول البرادعى على قسط من الراحة بعد عمله سنوات كمدير للوكالة الدولية للطاقة مضيفا أن من دفعوا بالبرادعى لخوض تجربة الانتخابات هدفهم إغاظة النظام الحاكم فى مصر وإحداث الفوضى بجعل البرادعى يعلن أن مصر تنتهك حقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال محاضرة لمفيد فوزى ضمن فعاليات اليوم الثانى للندوات التثقيفية فى مجال حقوق الإنسان للضباط والأفراد والعاملين المدنيين ورجال الإدارة بمديرية أمن بنى سويف والتى تقام بنادى الشرطة ببنى سويف فى المدة من 17 الى 19 أبريل الحالى، حيث تحدث الإعلامى مفيد فوزى عن أن علاقته برجال الأمن بدأت بحديث ومحاورة عقلانية بينه وبين حسن أبو باشا وزير الداخلية الأسبق والذى وصفه فوزى بأنه أحد كهنة الأمن فى مصر وانتهاء بمحاوراته لحبيب العادلى وزير الداخلية الحالى.

مضيفا أن رجل الأمن يعمل بهدف البحث عن الحقيقة، وعن رؤيته لحقوق الإنسان، أعرب فوزى عن انحيازه لحقوق الضباط والأمناء والعساكر أكثر من انحيازه لحقوق الإنسان فى الشارع معللا ذلك بأن رجل الأمن لو حصل على حقوقه المادية والمعنوية وأحس بارتياح نفسى سينعكس ذلك على أدائه وعلاقته بالمواطنين.

مشيرا إلى أنه ليس كل ما ينشر فى الصحف عن تحرش رجال الأمن بالسيدات المشاركات فى المظاهرات صحيحا فهناك محترفات عملهن الجلوس على سلم نقابة الصحفيين لتصورهم قناة الجزيرة بهدف الإساءة لمصر.

كما وصف مفيد فوزى حرية الشعب المصرى بعدم النضوج واحتياج الشعب إلى تربية فى علم السياسة منتقدا كثرة الاعتصامات وأن بعض الأماكن والأسماء من النشطاء أصبح عملهم إغاظة النظام ونشر الفوضى مؤكدا صعوبة أداء رجال الأمن لدورهم فى هذه الظروف وفى المقابل طالب فوزى رجال الأمن ضرورة ضبط النفس ومحاورة المتظاهرين وعدم استخدام ألفاظ خادشة للحياء أو إهانات بذيئة معلنا أن بعض رجال الأمن لهم تجاوزات كما أن بعض النشطاء لهم أيضا تجاوزات.

وأعرب الإعلامى مفيد فوزى عن شعوره بالألم عندما حدث اعتداء على الأقباط فى نجع حمادى خاصة وأن الجانى تربى فى الحزب الوطنى متسائلا: أين حقوق الإنسان عندما يطلق الرصاص على إنسان ليلة عيد الميلاد؟!

كما أكد فوزى أن الإخوان ظهروا على الساحة السياسية فى غيبة وعدم يقظة للحزب الوطنى مثلما حدث مع حسن نصر الله فى غيبة الحكومة اللبنانية معلقا على القضية الفلسطينية بقوله (يوجد شقاق فلسطينى فلسطينى يعيش طويلا طويلا حتى تم تهويد القدس).