نفى الدكتور "صلاح عنانى" رئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة السابق، تصريحات الدكتور صلاح الراوى الأمين العام للأتيليه، واتهامه بأنه يتعمد الإساءة لأعضاء المجلس والتشكيك فى سمعتهم الوطنية وإشاعة أنهم يتقاضون أموالا من الاتحاد الأوروبى.
حيث أكد عنانى أنه لم يصرح بهذا من قبل، وأن هذا الكلام صادر عن أفواه أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم، عندما رفضوا التبرعات المالية التى حصل عليها من أصدقائه المقربين للإنفاق على أنشطة الأتيليه وأعلنوا وقتها أنهم سيطلبون مبلغا وقدره 2 مليون جنيه فى شكل معونة مالية من الأتحاد الأوروبى.
وقال "ما الذى يدفع أى إنسان لقول هذا الكلام إلا لو كان حقيقة بالفعل، ولا يمكن أن يشاع حديث إلا إذا كان له أساس من الصحة".
وأضاف: ما قاله الراوى بأننى قمت بسحب 30 ألف جنيه من أموال الجمعية دون وجه حق وللإنفاق على أنشطة غير متفق عليها، غير صحيح على الإطلاق، فمنذ أن تم تشكيل المجلس الجديد فى شهر 10 العام الماضى وحتى شهر يناير من هذا العام والذى تم فيه إعلان شرعية المجلس من قبل وزارة الشئون الاجتماعية، قمت بجمع تبرعات مالية من أصدقائى المقربين وصلت إلى 10 آلاف جنيه للإنفاق على أنشطة الأتيليه وعندما حصلنا على التصديق البنكى قمت بسحب 10 آلاف لسداد الديون و20 ألف جنيه لإنشاء 4 قاعات للفنون التشكيلية.
وأوضح عنانى أن كل ما تم إنفاقه من أموال كان بعلم وموافقة أعضاء مجلس الإدارة، وبقرار صادر من جماعة المجلس يحمل رقم 253 بالموافقة على البدء فى الإعداد للدراسات الحرة وورش للفنون
التشكيلية.
وأكد عنانى أنه لم يقم باستئجار "بودى جارد" لمنع أعضاء المجلس من دخول الأتيليه كما ذكر الراوى، وأضاف: هم الذين بدأوا واقتحموا قاعات العرض وقاموا بكسر النوافذ والأبواب واستولوا على إحدى القاعات وخصصوها لاجتماعات المجلس.
وقال إنه سعى لإنشاء تلك القاعات لتكون مصدر رزق للأتيليه حيث يتم تأجير القاعة الواحدة بملبغ 1200 جنيه شهريا حتى يكون الأتيليه مستقر ماليا ولا تدور حوله الشائعات مثلما حدث مع مجلس الإدارة القديم، ولكن للأسف مجلس الإدارة لم يقدر تلك المجهودات وقام بعزله.
وأشار إلى أن قرار إدارة غرب الشئون الاجتماعية والخاص بعزله، لا يعنيه فى شئ ولايجوز للراوى وأعضاء مجلس الإدارة أن يتهموه بالتجاوز المالى والاستيلاء على أموال الأتيليه.
واختتم حديثه قائلا: أنا مش أهبل ولا دى أول مرة أدير مكانا ويبقى تحت أيدى فلوس، وثمن لوحة واحدة من لوحاتى تساوى الأتيليه كله، وأكرر للمرة الألف إن مجلس الإدارة الحالى غير صالح على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة