كثر الحديث عن الفتنة الطائفية فى مصر وتداعياتها على مستقبل و نهضة الدولة حتى أن الصورة أصبحت أمام أعين أفراد المجتمع المصرى مظلمة و ليس لها اى حل إلا انه لاتوجد مشكلة فى العالم دون حل ولكن الحل ياتى ببصيرة (وليس ببصر) من لديه سلطة العلاج.
فالأمر يحتاج إلى تغير فى السياسات والقوانين التى تزيد من الانتماء إلى الوطن الأم مصر وهو أمر يسير إذا أراد الطبيب المعالج التبرع بالدواء دون مقابل إلى أفراد الوطن دون تمييز دينى حتى يعيش ويدافع عن وطن واحد، فالبقاء والاستمرارية يكون لمن يقدم العطاء و لا ينتظر المقابل.
فالحل للقضاء على ما يقال عن وجود الفتنة الطائفية فى مصر بكل درجاتها يكون مع تطبيق الشريعة الإسلامية فى المعاملات مع غير المسلم المقيم فى دولة أساس قوانينها الشريعة الإسلامية، حيث إنه تتوافر فى مصر العلماء فى هذا المجال ولكنهم يبخلون بعلمهم عنا فى هذا الأمر.
إلا أننى أرى بأن تطبيق الشريعة الإسلامية فى هذا الأمر سيحقق لكل أفراد المجتمع المسلم و المسيحى كل الخير. ولذا أوجه الدعوة لعلمائنا الأفاضل الكثيرين بسرد الحقائق عن كيفية تعاملات المسلمين لأهل الذمة فى التاريخ الاسلامى عبر العصور حتى تستعين بها الدولة فى وضع السياسات والقوانين التى تنهى عن مجرد الحديث عن وجود اى فتنة طائفية فى مصر..
اللهم بلغت اللهم فاشهد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة