خبير يستبعد اتجاه رماد أيسلندا للشرق الأوسط

الأحد، 18 أبريل 2010 01:31 م
خبير يستبعد اتجاه رماد أيسلندا للشرق الأوسط اتجاه سحابة الرماد البركانية القادمة من أيسلندا أمر مستبعد
لندن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد البروفيسور برايان جولدنج الخبير بهيئة الأرصاد الجوية البريطانية اتجاه سحابة الرماد البركانية القادمة من أيسلندا نحو منطقة الشرق الأوسط وقال إن اتجاهها المرجح هو صوب شرق أوربا وروسيا.

وأضاف أنه لا توجد دلائل على حدوث تحسن ملموس فى هذا الوضع فى بريطانيا وأوربا الغربية مشيرا إلى أنه تتم مراقبة الوضع عن كثب حاليا أملا فى ظهور أية احتمالات تسمح بتحليق الطائرات مجددا.

وأوضح جولدنج ـ الذى يترأس بحوث التوقعات بهيئة الأرصاد الجوية البريطانية والأستاذ الزائر بجامعة بريستول ـ أن تظل السحابة البركانية قائمة فى بريطانية على مدى عدة أيام مشيرا إلى الحاجة إلى تغير فى اتجاه الريح يستمر بضعة أيام لكنه ليست هناك دلائل على حدوث ذلك فى المستقبل القريب.

وأشار إلى أنه رغم أن الهيئة البريطانية عادة ما تعمل أربعا وعشرين ساعة على مدار سبعة أيام فى الأسبوع لكنها وبسبب هذه الحالة الاستثنائية زادت من طاقم العمل بها ومن تتعاون معهم من العلماء وأدوات الرصد والتوقع إضافة إلى وجود طائرة إضافية للاستطلاع الجوى.

ولفت إلى أن النصيحة الرئيسية للمواطنين هو مراجعة شركات الطيران قبل التوجه إلى المطارات لتأكيد رحلاتهم.

وقال إن المجال الجوى البريطانى يعد على درجة كبيرة من الأهمية لاسيما فى الخطوط العابرة للأطلسى ما بين بريطانيا والولايات المتحدة وأنها تتفوق فى هذه الخطوط عن أية دولة أوربية أخرى ومع ذلك فإن المشكلة تؤثر كثيرا أيضا على سائر الدول الأوربية.

وبين أن تأثير السحابة البركانية بهذه الصورة تعد الأولى من نوعها فى أوربا لكن بعض المناطق فى العالم تتوقع براكين فى كل عام وتقوم بعمليات إغلاق محدودة لمجالاتها الجوية كل مرة يندلع فيها بركان لكن المختلف بالنسبة لبريطانيا هو وجود عدد كبير من المطارات الضخمة والدولية فيها وكلها أغلقت سويا.

وأشار إلى أن السحابة بدأت ما بين الخميس والجمعة الماضيين فى اتجاه جنوبى غربى من أيسلندا نحو شمال بريطانيا ثم انتشرت جنوبا عند بحر الشمال ثم شرقا إلى أوربا ثم غربا إلى انجلترا وما يزال رمادها محلقا فوق مناطق فى جنوبى انجلترا ومن الممكن مشاهدة الرماد عبر الأقمار الصناعية.

وقال إنه من الصعب مقارنة هذه الحالة من إغلاقات المطارات بالإغلاقات التى حدثت مع هجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 وكانت بسبب تلك العمليات الإرهابية فالظروف ما بين الحالين مختلفة لكن تبقى حالة الفوضى متشابهة والخسائر أيضا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة