افتتح صباح اليوم الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار فعاليات الدورة التدريبية لأمناء وأخصائى الترميم بالمتاحف، وقد أعرب حواس عن سعادته بمشاركة مؤسسة ساويرس الثقافية فى تمويل هذا المشروع لاهتمامه بالآثار والحفاظ على التراث المصرى، وأوضح حواس أن عمليات الترميم فى الماضى كانت سيئة جدا خاصة ترميم الكنائس والمساجد والمتاحف نتيجة عدم الخبرة فى مجال الترميم حيث كان المرممون يستخدمون الأسمنت وهو ما أدى للإضرار بالألوان الأصلية للأماكن الأثرية وضياعها، وهو ما جعل المجلس الأعلى للآثار يستعين بالمرمميين الأجانب لأنهم يمتلكون المهارة فى وضع خطط الترميم، الشىء الذى نفتقده فى مصر، مؤكدا أن الترميم لا يحتاج لشهادات عالية وإنما لخطة صحيحة.
الجدير بالذكر أن الدورة تهدف لتدريب لأمناء وأخصائيى الترميم بالمتاحف الأثرية ودار الكتب، لتدريب الأمناء والمرممين على كيفية صيانة المخطوطات وتوثيقها والتصوير الجدارى وموضوعات تخص أدوات الكتابة وفنون صناعة الكتب وتجليدها والتصوير الفنى وتدريب الأمناء على عمليات الصيانة وكيفية تلافى عوامل تلف المخطوطات والحفاظ عليها وعمل الكتالوجات المتحفية والتوثيق الأثرى، تستمر الدورة عشرين يوماً ويشارك بها خمسون متدربا ومتدربة.
هذا ويشارك فى تنظيم الدورة التدريبية كل من المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع مؤسسة "ليفانتين" لصيانة التراث الثقافى فى الشرق الأوسط الإنجليزية ومؤسسة "ساويرس" الثقافية ومؤسسة "الأهرام" وهو أول تعاون من نوعه بين المجلس وقطاعات من المجتمع المدنى فى مصر والمؤسسة البريطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة