أطلقت السعودية مركزا للطاقة الذرية والمتجددة فى مؤشر قوى يعكس توجهها إلى تعزيز إنتاج الطاقة من مصادر غير نفطية بالرغم من كونها أغنى بلد بالخام فى العالم، وقال بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إن العاهل السعودى عبد الله عبد العزيز اتخذ قرارا بإنشاء "مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة" وتم تعيين وزير التجارة السابق هاشم بن عبدالله اليمانى على رأسها، على أن يكون مقر المدينة الرياض.
وستقوم هذه المدينة بـ"اقتراح السياسة الوطنية للطاقة الذرية والمتجددة ووضع الخطة والإستراتيجية اللازمة لتنفيذها واقتراح الأنظمة واللوائح ذات الصلة"، وتهدف المدينة بحسب نظامها إلى "المساهمة فى التنمية المستدامة فى المملكة وذلك باستخدام العلوم والبحوث والصناعات ذات الصلة بالطاقة الذرية والمتجددة فى الأغراض السلمية وبما يؤدى إلى رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة فى المملكة".
كما ستقوم المدينة "بدعم ورعاية نشاطات البحث والتطوير العلمى وتوطين التقنية فى مجالات اختصاصاتها وتحديد وتنسيق نشاطات مؤسسات ومراكز البحوث العلمية فى المملكة فى هذا المجال"، وبالرغم من كونها صاحبة اكبر احتياطى مثبت من النفط فى العالم، يتزايد الطلب على الطاقة فى السعودية فى ظل نمو سكانى مضطرد وسياسة دعم للمحروقات والطاقة، وتخطو السعودية ببطء نحو تطوير برنامج نووى سلمى خاص بها فى وقت منحت جارتها الإمارات عقدا ب20 مليار دولار لتحالف كورى جنوبى من اجل بناء أربع مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة.
السعودية نتشئ "مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة"
الأحد، 18 أبريل 2010 02:43 م