أفراح فى برج مغيزل بعد الإفراج عن الصيادين

تراقص أهالى قرية برج مغيزل، بعد سماعهم خبر الإفراج عن 17صيادا، كانوا على متن المركب الحاج رمضان المتوكل على الله، والتى تم إغراقها عمدا من قبل خفر السواحل الليبية، وكان الصيادون على وشك الغرق لولا إنقاذهم فى آخر لحظة وتجمع الأهالى حول موقع اليوم السابع، الذى قرأ بعض أبناء الصيادين الخبر فى الموقع، وكان الصيادون يتابعون الحكم من خلال الاتصالات ببعض المقيمين بليبيا.

وأكد أحمد نصار المسئول عن الصيادين ورئيس جمعية تنمية الخدمات بالقرية أن الأهالى فرحين بالحكم الصادر اليوم الذى أثبت براءة الصيادين والذين كانوا على متن مركب الصيد المصرية" الحاج رمضان المتوكل على الله" والتى تم إلقاء القبض عليها فى 12 ديسمبر الماضى، نتيجة دخولها المياه الإقليمية الليبية بطريقة غير شرعية كما يقولون، بينما حكمت المحكمة الليبية على قبطان المركب، حسنى البلاون، بغرامة 3000 دينار ليبى ومصادرة المركب، لذلك نريد أن تكمل الخارجية الفرحة بالتدخل بالإفراج عن بقية الصيادين.

ويقول مسعد محمود صياد نحمد الله على براءة الصيادين ولكن المركب ومصادرتها سوف تسبب أزمة لصاحبها، لأن ثمنها مليون جنيه، فمن أين يأتى بثمنها لكى يعوضها، فلابد تدخل الخارجية للإفراج عن أى مركب يتم مصادرتها، لأنها كارثة على صاحبها ونريد تدخل الرئيس للإفراج عن المراكب.

وعبر محمد الغرباوى عن سعادته عن الإفراج عن الأطفال، والذى بينهم ابنه وابن أخيه، لأنهم أطفال لا ذنب لهم، ولأن احتجازهم سبب صدمة كبيرة على أمهاتهم، والتى تنتظرهم بفارغ الصبر وهن غير مصدقات.

أضافت والدة زكى الغرباوى، أحد الأطفال المفرج عنهم،: الحمد لله الذى يجعلنى أرى ابنى بعد 126يوما كنت أعدهم ثانية ثانية، وأضافت ماذا أفعل فنحن فى حاجة ماسة للقمة العيش فمن يساعدنا على تحمل أعباء الحياة إلا أبنائنا، حتى ولو كانوا صغارا ولكن الابن أغلى من كل شئ ولن أضيعه مرة أخرى.