أبو مازن : مارسنا ضغوطا على إدارة أوباما فى موضوع الأسرى

الأحد، 18 أبريل 2010 06:59 م
أبو مازن : مارسنا ضغوطا على إدارة أوباما فى موضوع الأسرى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس"أبو مازن" اليوم الأحد، أن القيادة الفلسطينية مارست ضغوطا شديدة مؤخرا على الإدارة الأمريكية فى موضوع الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى.. وقال "القيادة الفلسطينية مارست ضغطا على إدارة أوباما فى موضوع الأسرى، وقلنا لهم إذا كنتم تريدون تقديم أى شىء لنا فاعملوا على الإفراج عن الأسرى .

ونبه إلى أن إسرائيل لا تفرق بين الأسرى، ونحن نتمنى أن يضغط الأسرى على الجميع ، لأن صوتهم لا يوجد فيه مصلحة سوى الوطن، ونحن وقعنا على الوثيقة المصرية فورا، بدون أى ملاحظات، لأن المهم هم أن نجلس وننتهى من هذا الانقسام المدمر.

وقال: لقد وقعنا على الوثيقة المصرية، دون أى تردد ودون إبداء أى ملاحظات عليها، ولكن مع الأسف هناك تردد من قبل حماس التى تقول إن هناك بعض الملاحظات هنا وهناك.

وقال:"نحن نقول إن غزة أهم من كل الملاحظات، وهى الآن تعيش أكبر من مأساة، فالتلوث فى المياه وصل لدرجة 100% والناس يعيشون فى الفقر والجوع..وأن هناك أموالا ننتظر أن تدخل لأعمار غزة، وأنا الآن أتمنى عمل شىء واحد فقط لغزة، وهو إدخال محطة تحلية من أجل منع تلوث المياه،فما فائدة أن يبقى الوطن دون شعب، ونحن نريد الإنسان، ونريد أن ندخل الأموال إلى البلد، وأن تعيش الناس وأن تأكل، وأن لا ينتظر الشعب الفلسطينى حليب الأطفال من الأنفاق.

وأوضح عباس - خلال استقباله وفدا من أهالى الأسرى الذى قضوا أكثر من عشرين عاما فى سجون الاحتلال أن هناك مماطلة إسرائيلية فى الإفراج عن الأسرى،ولكن نحن لن نكل أو نمل حتى يتم الإفراج عنهم، لأننا نعرف أن عودة الإنسان أهم من كل شىء آخر، لأن الأسير الذى يقضى كل يوم من حياته خلف القضبان تكون هناك حسرة كبيرة من أهله وذويه على مستقبله.

وتابع: إن "شغلنا الشاغل هو موضوع الأسرى، ونحن دائما نرعاهم ونرعى ذويهم، ولا يوجد أى قانون دولى أو أنسانى يقبل الأوضاع التى يعيشونها داخل سجون الاحتلال".

واستطرد: إن الأسرى هم من أشرف فئات المجتمع الفلسطيني،لأنهم هم الذين يعانون، وهم المؤمنون بالوحدة الوطنية،وبادروا بعمل وثيقة الوفاق الوطنى، وضغطوا على الجميع من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، ونحن نريد أن يضغطوا مرة أخرى على الجميع للذهاب إلى الوحدة الوطنية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة