سيطرت مشاعر الحزن بين أعضاء لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب بسبب بطء التحرك العربى لمواجهة الممارسات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، قال النائب كمال أحمد "إن العرب لم يعد أمامهم سوى الصبر"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تمتلك نفس التأثير على إسرائيل لكنها لا تتحرك، وأيده فى ذلك نائب الإخوان مصطفى عوض الله قائلاً: إسرائيل لا يجدى معها إلا التعامل بمقولة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وهو ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
وحذر عوض الله من خطورة القرار الإسرائيلى الخاص بترحيل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتأثيره على الأمن القومى المصرى وقال "هذا سيؤدى إلى الاندفاع نحو سيناء" وطالب حماس بالاستمرار فى الجهاد دون الدخول فى التبعات السياسية.
فيما عقب السفير هشام سيف الدين مدير شئون فلسطين بوزارة الخارجية قائلاً "إن القرار الإسرائيلى بتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية صدر منذ 6 شهور وشمل العديد من الفئات وسيضر بالأزواج والزوجات حاملى هويات غزة وأشار إلى أن خطورة القرار تكمن فى غموضه، مما يجعل آليات تطبيقه مطاطة مما سيؤثر على 100 ألف فلسطينى.
وأكد اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد هى العقبة الأساسية أمام صدور أيه قرارات من مجلس الأمن، كما استبعد صدور أى قرار منصف من المجتمع الدولى فى صالح الفلسطينيين.
استنادا إلى مقولة الرئيس عبد الناصر..
نواب بالشعب يطالبون بمواجهة الإسرائيليين بالقوة
السبت، 17 أبريل 2010 11:13 م