شارك 39 أديبا عربيا شابا فى فعاليات مهرجان "بيروت 39" الذى تنظمه مؤسسة «هاى فستيفال» فى العاصمة اللبنانية بيروت فى سياق الاحتفاء باختيارها "عاصمة عالمية للكتاب".
وتشارك فى المهرجان، الذى بدأ فعالياته الخميس، 14 دولة عربية من بينهم مصر ولبنان وليبيا والأردن والعراق والجزائر والمغرب وسلطنة عمان وسوريا، وهو مهرجان ثقافى وأدبى يقام للمرة الأولى فى الشرق الأوسط بعد أن استضافته كولومبيا خلال الأعوام الخمسة الماضية.
ويستضيف عددا من المقاهى والجامعات والمعاهد الثقافية فى بيروت العديد من الأمسيات والندوات التى تدور معظمها حول قضايا الأدب والشعر العربى بين الأصالة والمعاصرة، بجانب دور الثقافة فى الرقى بالمجتمعات ومعرفة التحديات التى تواجه الكاتب فى سبيل إنتاج عمل فنى بديع.
وأعربت كريستينا دى لاروتشى رئيسة مهرجان "بيروت 39" عن ثقتها فى قدرة بيروت على تنظيم حدث ثقافى متميز، "فالأمر يبدو كما لو كان مغامرة مسلية بعد نقل فعاليات المهرجان من بوجوتا إلى بيروت، كما أننا تلقينا أكثر من 500 عمل أدبى من كتاب شباب طامحين فى الفوز بمسابقة المهرجان".
وأكدت كريستينا أن "المؤلفات العربية المترجمة المشاركة فى مسابقة الأدباء دون 40 عاما كشفت عن العديد من المواهب المبشرة، فضلا عن تمتعهم بخبرات حياتية مثيرة وهو ما ظهر جليا فى ندواتهم الثقافية".
وأشارت رئيسة المهرجان الذى سينهى فعالياته غدا، إلى أنها "بصدد تأليف كتاب يعتبر خلاصة ما ألفه الأدباء الـ39 بهدف نشر التراث العربى فى المحافل العالمية".
ومن المقرر أن تستضيف مدينة ثاباتيكا المكسيكية الدورة المقبلة من المهرجان فى الفترة بين 15 و18 يوليو/تموز، قبل أن يعود لموطنه الأصلى فى دول الأنديز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة