"يا غريب كون أديب" هكذا رد المحامى الكويتى زيد العنزى على قرار بلاده بترحيل المصريين الذين تظاهروا لتأييد الدكتور محمد البرادعى، معتبرا أن قرار الترحيل هو "أمر سليم حفاظا على العلاقات الثنائية بين الكويت ومصر صاحبة المواقف المشرفة أثناء الغزو العراقى على الكويت".
وقال العنزى إن الكويت " بلد يحتوى 130 جنسية على أرضه من مختلف بقاع العالم فيجب ألا نجعل الكويت منبر من لا منبر له فهذا يسبب صدامات وخلافات مع الدول الأخرى، ومن الممكن أيضاً أن يدخل أحد المخربين أثناء تظاهرة المصريين ويسبب المشاكل الأمر الذى يعرقل علاقة الكويت بمصر التى لها مواقف مشرفة مع الكويت أثناء الغزو الصدامى".
وردا على سؤال حول ما قاله النائب الكويتى الدكتور وليد الطبطبائى بأن الكويتيين اعتصموا أثناء الغزو العراقى فى مصر ولم يتم منعهم من قبل أحد ، قال العنزى إن "الكويتيين مجروحون أثناء الغزو من قبل جار وصديق لم يتوقعوا منه ما حصل، ونحن نحترم علاقتنا مع مصر ولا نريد لها أن تشوبها مشاكل"، نافيا أن تكون الشرطة الكويتية اعتدت بالضرب على المتظاهرين المصريين، وقال "لم يتعرض أحد منهم للضرب.. فليأتوا بتقارير طبية تفيد بذلك، كما أن كافة حقوقهم وممتلكاتهم المالية سيحصلون عليها، فالكويت لا تسبب الضرر لأحد"، معتبرا أن المرحلين المصريين أخطأوا وقامت الحكومة الكويتية بترحيلهم من دون انتقاص لكرامتهم وسيحصلون على أموالهم.
ورفض العنزى وصف قرار الترحيل بأنه مجاملة من الحكومة الكويتية لمصر، وقال إن "الكويت لا تجامل ولقد طبقنا القانون وخفنا مما يأتى من الجاليات الأخرى درءا للخطر، والكويت أخطأت عندما سمحت للإيرانيين بالاعتصام ونحن نتعلم من أخطائنا فكل شارب وله مقص، وقد تكون الحكومة قد غضت النظر".
العنزى رفض وصف قرار الترحيل بأنه مجاملة من الحكومة الكويتية لمصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة