ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر صباح اليوم السبت، محافظة نيا ينرونج فى إقليم التبت جنوب غرب الصين، حسبما أعلن المركز الصينى لشبكات رصد الزلازل، فيما لم ترد بعد أية أنباء عن سقوط ضحايا بشرية أو وقوع خسائر فى الممتلكات.
وتحدد مركز الزلزال عند خط عرض 32.5 درجة شمالا وخط طول 92.8 درجة شرقا على عمق نحو عشرة كيلومترات.
وهذا هو الزلزال الثالث الذى يضرب الصين منذ يوم الأربعاء الماضى، حيث وقع الأول يوم الأربعاء الماضى فى مقاطعة تشينغهاى شمال غرب الصين، بينما ضرب الثانى منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية أول أمس الخميس.
ويذكر أن الصين تقع عند ملتقى حزامى زلزال كبيرين فى العالم ـ حزام الزلزال حول المحيط الهاديء وحزام الزلزال الأورآسى - الأمر الذى يعرضها لهزات أرضية متتالية على مدار العام.. غير أن مركزها عادة ما يقع تحت سطح البحر فتمتصها المياه وتخفف كثيرا من تداعياتها المدمرة.
ويشار إلى أن الصين تعتبر واحده من أكثر دول العالم تعرضا للكوارث الطبيعية على اختلافها (باستثناء البراكين) وسط إحصائيات تظهر أن حجم الخسائر الاقتصادية التى تتكبدها البلاد سنويا يعادل أكثر من 7 بالمائة من إجمالى حجم الناتج الوطنى والذى سجل فى نهاية العام الماضى 3.6تريليون دولار أمريكى.
من ناحية أخرى أحرقت جثث مئات الضحايا الذين سقطوا فى الزلزال الذى ضرب قبل ثلاثة أيام إقليم كينجهاى النائى شمال غرب الصين السبت فى مراسم نظمها كهنة بوذيون تيبتيون.
ونقلت الجثث بشاحنات إلى مكان إحراقها فى جيجو القريب من مركز الزلزال الذى أودى بحياة أكثر من 1100 شخص، قبل أن يقوم الكهنة بصفهم على لوح خشبى يبلغ طوله حوالى 150 مترا.
وقام مئات الكهنة بترديد أناشيد جنائزية فى المكان الواقع خارج المدينة التى دمرها الزلزال الأربعاء. وبعد ذلك أضرمت النار بالجثث.
وقال سيدة تيبتية تعمل فى دير جيغو البوذى الذى يطل على المدينة إن "إحراق الجثث سيسمح بتحرير أرواحها لتصعد إلى السماء".
وكان هذا الزلزال الذى ضرب منطقة يشكل الصينيون التيبتيون غالبية سكانها، أسفر عن سقوط 1144 قتيلا و11744 جريحا بينما ما زال 417 شخصا مفقودين.
وإحراق مئات الجثث بعد زلزال إقليم كينجهاى
زلزال جديد يضرب إقليم التبت الصينى
السبت، 17 أبريل 2010 10:29 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة