أكد الدكتور صلاح محمد محمود، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المنطقة العربية والشرق الأوسط آمنة وبعيدة تماما عن حزام البراكين، لافتا إلى أن أماكن البراكين معروفة تماما، ولكن من الصعب معرفة توقيت اندلاع ثورتها.
وقال اليوم، السبت، إن ثورة البركان لها مقدمات تتمثل فى حدوث هزات أرضية وبداية انبعاث الأبخرة والأتربة، موضحا أن منطقة بحر الشمال من المناطق المعروفة بنشاطها الزلزالى والبركانى.
وأضاف أن البراكين غالبا ما تكون مصحوبة بهزات أرضية صغيرة، ولكن حدوث الهزات الأرضية لا تؤدى إلى براكين، مشيرا إلى أن اندلاع ثورة بركان أيسلندا الذى حدث الأسبوع الماضى هو الثانى من نوعه، حيث لم ينشط البركان إلا مرة واحدة منذ عام 1810.
وأوضح أن الأتربة والأبخرة والرماد المتصاعد فى الغلاف الجوى نتيجة لثورة هذا البركان غطت مناطق كبيرة محيطة ببؤرته، وكانت المناطق التى تقع فى اتجاه الرياح هى الأكثر تأثرا بها، لافتا إلى أن الملاحة الجوية تعد الأكثر تضررا بهذه السحابة، مما أجبر شركات الطيران على إلغاء رحلاتها بين الدول المختلفة.
وقال إن الآثار الجانبية لرماد بركان أيسلندا لم تقتصر فقط على إعاقة الملاحة الجوية، ولكنها تسببت أيضا فى المزيد من انبعاثات غازى ثانى أكسيد الكربون، وأول أكسيد الكربون اللذين يؤثران على البيئة، مما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحرارى التى يعانى منها جميع دول العالم.
وكان بركان أيسلندا قد ثار فى الأسبوع الماضى محدثا سحابة رمادية كبيرة أدت إلى حالة ارتباك شديد فى حركة الطيران، مما تسبب فى خسائر تجاوزت 100 مليون يورو يوميا لصناعة الطيران.
رئيس معهد الفلك: المنطقة العربية بعيدة عن حزام البراكين
السبت، 17 أبريل 2010 08:56 م
الدكتور صلاح محمد محمود رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة