نقلت صحيفة التايمز عن روبرت موللر رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "إف بى آى"، أن الإرهابيين الذين يعيشون على الأراض الأمريكية لا يقلون خطرا عن إرهابى تنظيم القاعدة.
فبعد مرور خمسة عشر عاما على تفجيرات مدينة أوكلاهوما، عاد تهديد الإرهاب الأمريكى الداخلة ليستهدف إدارة أوباما، حيث تحذر الـ إف بى أى من تنامى المتطرفين داخل الولايات المتحدة والذين يمثلون تهديدا كبيرا جدا يضاهى تهديد القاعدة وتابعيها.
وأوضح المتحدث باسم الـ إف بى أى للصحيفة أن موللر فى شهادته أمام مجلس الشيوخ كان يشير إلى الجماعات اليمينية المتطرفة والميليشيات المناهضة للحكومة، فضلا عن الإسلاميين الأمريكيين المتطرفين، ويطالب موللر بالموافقة على تخصيص 8.3 مليار دولار من الميزانية لتدعيم مكتب التحقيقات الفيدرالى.
وتأتى تحذيرات رئيس الـ إف بى آى، فى الوقت الذى تقارن فيه وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون بين مأساة مدينة أوكلاهوما والتصاعد الأخير فى الخطاب المناهض للحكومة، وقد استمع مشاهدو التليفزيون الأمريكى إلى تيموثى ماكفى، منفذ عملية مدينة أوكلاهوكا، واصفا "الغضب التام" الذى قاده لتخطيط الهجوم الذى أسفر عن مقتل 168 شخصاً.