أكدت هيئة الدفاع عن الطفلة المغتصبة بفرشوط فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن المنظمات القبطية الموجودة فى جلسات المحاكمة تسعى دائما إلى تعطيل سير القضية، والدليل على ذلك ثورتهم فى الجلسة الأخيرة بعد قرار المحكمة بعدم حضور أى محامٍ فى الجلسات بدون توكيل من المتهم أو والده أو والدته أو أحد أقاربه بالإضافة إلى المشادات الكلامية والتى كادت أن تتطور للتشابك بالأيدى بين المحامين التابعين للمنظمات القبطية والمحامين الموكلين من المتهم وأقاربه.
وتساءل أحد المحامين من هيئة الدفاع عن المجنى عليها لما هذا الاهتمام الكبير من قبل الأقباط بهذه القضية، مؤكدا أن الأقباط ربطوا بين الحكم على جرجس بارومى وعلى حمام الكمونى، وأن المنظمات القبطية حولت قضيه اغتصاب تحدث كل يوم إلى قضية رأى عام ومحاولة إثارة الفتنة من جديد فى فرشوط.
ومن ناحية أخرى كشف تقرير الطب الشرعى الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه والذى كان من المقرر عرضه فى الجلسة الماضية يوم الأربعاء 24 مارس أنه بتوقيع الكشف الطبى على المتهم ثبت أنه لا يعانى من أى أمراض نفسية أو عقلية بالاضافه أنه بعرضه على طبيب أمراض ذكورة ثبت أنه شخص بالغ ولا يعانى من أى أمراض عضوية وأنه قادر على إتيان الواقعة.
جاء ذلك بناء على طلب أحد المحامين فى الجلسة السابقة بالتشكيك فى قدره المتهم فى إتيان واقعة الاغتصاب مما جعل المحكمة تقرر عرضه على طبيب أمراض ذكورة حيث أثبتت التقارير أن المتهم شخص سليم لايعانى من أى أمراض.
وأكدت هيئة الدفاع عن المجنى عليها أن تقرير الطب الشرعى أكد قدرة الشاب على إتيان الفعلة مضيفا أنه لا يوجد مبرر لأن تقوم الطفلة المجنى عليها باتهام هذا الشاب القبطى وعدم اتهام أى شاب مسلم آخر، مشيرا إلى أن القرية بأكملها تعرف أن هذا الشاب قبطى لأنه يقوم ببيع الطيور داخل القرية، مضيفا أن هناك شاهدا للواقعة وهو محمد سيد حسن مصطفى الطالب بالصف الأول الثانوى الذى ستتمسك الهيئة بالاستماع إليه فى الجلسة.
بعد إثبات الطب الشرعى قدرة المتهم على ارتكاب الفعلة..
دفاع طفلة فرشوط يتهم المنظمات القبطية بتعطيل المحاكمة
السبت، 17 أبريل 2010 01:00 م
المتهم باغتصاب طفلة فرشوط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة