أكد محمد حنفى مدير عام غرفة الصناعات المعدنية أن صناعة المسابك تواجه العديد من المشاكل التى لا تنتهى بعد أن تعرضت لحملات متتالية للحد من أنشطتها الأمر الذى أدى إلى وقف منح أو تجديد التراخيص الصناعية الدائمة لها.
وأضاف حنفى أن مشكلات المسابك بدأت مع تطبيق قانون البيئة والذى وضع مواصفات وشروط للمخلفات والانبعاثات من الصناعات المختلفة، لافتا إلى أن المسابك بكافة أنواعها أقل الصناعات توافقا مع قانون البيئة، وأوضح أن الزحف العمرانى عليها أدى لدخولها ضمن الكتلة السكنية وتقييد مساحاتها، بالإضافة إلى إشغالات ومخلفات بالطرق وبالمناطق المحيطة ووجود البعض منها بمناطق زراعية.
وأشار مدير عام غرفة الصناعات المعدنية أن الضغط على تلك الصناعة أدى إلى هجرة العديد من الصناع إلى حرف أخرى أو تكوين تجمعات عشوائية غير مرخصة وهذه التجمعات بعيدة عن الرقابة وليس عليها التزام نحو الدولة من ضرائب أو تأمينات أو رسوم، كذلك تتعرض المسابك المحيطة بالقاهرة الكبرى خلال فترات زمنية من العام إلى الغلق أو تقييد مواعيد العمل باعتبارها أحد مصادر التلوث أو ما يطلق عليه السحابة السوداء.
رشيد محمد رشيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة