استكمالا لحديثنا فى الأسبوع الماضى عن النوم وما لانعرفه عنه، فلك أن تعرف أن للنوم أهمية كبيرة يجب أن نحترمها جميعا ونشكر الله على هذه النعمه:
1) فالنوم المتواصل هو الفترة التى يتم فيها تجديد الأنسجة وتعويض الخلايا التالفة، لهذا فإن النوم من أهم أسباب التئام الجروح.
2) كذلك النوم المتواصل هو الذى يعمل على تعويض الإرهاق وإعادة النشاط لمختلف أعضاء وأجهزة الجسم.
3) وحتى النوم المتقطع فقد ثبت أن له فائدة، حيث إنه يفيد الأعصاب لأنه يضاعف من تمثيل البروتينات فى الجسم.
4) كذلك أثناء النوم المتقطع تحدث الأحلام، والتى لها أهميتها الكبرى فى التنفيس عن أفكار ومشاعر الإنسان المكبوتة، لهذا يعتبرها علماء النفس أنها صمام الأمان الرئيسى فى حياة الإنسان المتزن.
5)لا أحد لا يحلم، كلنا نحلم أثناء النوم بل حتى أنه ثبت بالدراسات أننا نحلم فى المتوسط حوالى 10 أحلام كل ليلة، مدة كل منها 10 دقائق، ولكننا فقط نختلف فى قدرتنا على تذكر هذه الأحلام، فمنّا من يتذكر حُلمين من العشرة، ومنا من يتذكر واحدا، ومنا من لا يتذكر شيئا على الإطلاق.
- اذا أردت أن تتذكر أحلامك استيقظ بهدوء ولا تنغمس مباشرة فى أنشطة حياتك اليومية فور استيقاظك، لتبقى نفسك على صلة بعقلك الباطن ( مخزون الأحلام) أطول فترة ممكنة قبل أن يبدأ العقل الواعى نشاطه.
- الصغار يحلمون أكثر من الكبار بشكل عام، ولكن فقط يستطيعون التعبير عندما يبدأون فى التمكن من الكلام.
- ينقسم النوم الى مرحلتين أساسيتين:
1) المرحله الأولى (Non REM): أو مرحلة النوم العميق التى يحدث فيها استرخاء تام للجسم، وينخفض نشاط الدماغ ومعدل التنفس وضربات القلب، وهذه الفترة تمثل حوالى 80% من نوم الإنسان الطبيعى، وهى هامة لتجديد خلايا الدم الحمراء، واستبدال خلايا الجسم التالفة وإفراز الهرمونات.
2) المرحله الثانية ( REM): أو مرحلة (حركة العين السريعة) وهى التى تزيد فيها سرعة ضربات القلب ومعدل التنفس وكذلك نشاط الدماغ، وقد ترتعش الأطراف ويتحرك الإنسان كثيرا، وفى هذه الفترة تحدث الأحلام، وهذه الفترة لا تتجاوز 20_25% من فترة النوم فى الحالات الطبيعية.