أعطت السلطات الأمريكية الضوء الأخضر لإنشاء أول بورصة للاستثمار فى النتائج المستقبلية لشباك تذاكر الأفلام التى لم تعرض بعد، حيث وافقت السلطات المعنية على طلب شركة (فريانا فينشرز) بخصوص إنشاء سوق بورصة الأفلام الإلكترونية (تريند إكس)، التى ستصبح خلاله عناوين الأفلام بمثابة الأسهم.
وجاء قرار السلطات رغم معارضة صناع السينما فى هوليوود الذين اعتبروا المشروع تهديدا لاستقرار القطاع، وأرسلت عدد من المنظمات الإنتاجية والنقابات السينمائية خطابا إلى السلطات، للإعراب عن خشيتهم أن يتسبب التلاعب فى البورصة حول الأفلام التى لا تزال قيد الإنتاج فى إجهاض مشروعاتهم قبل تنفيذها.
ومن جانبه قال العضو المنتدب لـ(تريند إكس)، روبرت سواجر: "الاهتمام الحالى الذى لاقاه مشروعنا عادى وصحى فى الوقت نفسه"، معربا فى الوقت نفسه عن سعادته بإنشاء البورصة.
وأضاف سواجر: "ثبت تاريخيا أن الذين يشككون فى مشروع ما ويعارضونه فى بدايته، يتحولون لاحقا إلى أكثر من يتبناه ويؤيده بعد مرور الزمن".
وتهدف (تريند إكس)، طبقا لما نشرته فى بيان صحفى إلى المساعدة فى تكثيف التمويل الناجح للأفلام، والتجارة بمبيعات التذاكر.
وأعلنت شركة (فيريانا فنشرز) إلى أنها ستطبق فى بورصتها السينمائية نفس النظام المستقبلى الذى يستخدم منذ حوالى قرون فى قطاعات أخرى مثل الزراعة.
ومن المتوقع أن تعلن السلطات فى 20 من الشهر الجارى رأيها فى مقترح آخر، لإطلاق بورصة سينمائية أخرى باسم (كانتور إكسشينج).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة