48 ساعة: الأحزاب المصرية "هزيلة".. وضحايا "الهجرة الشرعية" يبدأون فى الظهور.. وأول ضابطة بالجيش المصرى تحكى حكايتها مع الثورة

السبت، 17 أبريل 2010 01:19 م
48 ساعة: الأحزاب المصرية "هزيلة".. وضحايا "الهجرة الشرعية" يبدأون فى الظهور.. وأول ضابطة بالجيش المصرى تحكى حكايتها مع الثورة برامج التوك شو.. أول ضابطة بالجيش المصرى تحكى حكايتها مع الثورة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


48 ساعة: الأحزاب المصرية "هزيلة".. وضحايا "الهجرة الشرعية" يبدأون فى الظهور.. وأول ضابطة بالجيش المصرى تحكى حكايتها مع الثورة
شاهده مصطفى النجار

أهم الأخبار:
• النائب. د. جمال زهران عضو مجلس الشعب، أكد فى اتصال هاتفى، أن الحكومة تجامل بعض نواب الحزب الوطنى فى المجلس على حساب باقى النواب.. النائب رضا وهدان وكيل لجنة النقل بالمجلس واللى تم تعيينه رئيسا لشركة الاتحاد العربى للنقل البرى أكد لـ"48 ساعة" أن موقفه سليم وأنه معين بقرار جمهورى ولن يرد على كلام "زهران" إلا إذا نوقش فى المجلس.
• عرض البرنامج تقريرا عن عقد حزب الوفد لجمعية العمومية لتعديل اللائحة الداخلية به.
• عرض البرنامج تقرير احتفالية بإزالة الألغام من حوالى 28 ألف فدان من الصحراء الغربية وخاصة العلمين
• عرض البرنامج تقريرا عن تهديد 30 ألف فدان فى بنى سويف بالبوار بسبب نقص المياه
• اللواء سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف، أكد فى اتصال هاتفى، أنه سوف يتم حل الأزمة المرورية بسبب صيانة الكوبرى الوحيد مؤكداً أن الأحمال التى تتحملها "المعديتين" الوحيدتين فى المحافظة سوف يتم التغلب عليها قريبا، كما وعد بعدم تبوير الـ30 ألف فدان
• عرض البرنامج تقريرا عن شاب يحلم بتسجيل اسمه فى السجلات الرسمية
• عرض البرنامج تقريرا عن أهالى ضحايا "الهجرة الشرعية" فى ليبيا، متسائلين كيف يهاجرون بطريقة شرعية ويختفون
• عرض البرنامج تقرير عن تجاهل اتحاد تنس الطاولة لمطالب أسرة نجم سابق توفى فجأة
• دراسة طبية: الشيكولاته مفيدة فى علاج مرضى تليف الكبد
• عرض البرنامج تقريرا عن خطأ طبى يتسبب فى بتر ساق طفل
• تلقى البرنامج عدد من الاتصالات الهاتفية من المشاهدين لتقييم أداء الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، والذين تنوعت مشاكلهم ما بين المعاشات والتأمينات الاجتماعية

الفقرة الرئيسية:
العنوان: "48 ساعة" تحاور أول ضابطة تشارك فى الحروب العربية
الضيفة:
الملازم أول/ ابتسامات عبد الله
أول سيدة تشارك فى الحروب العربية

عرض البرنامج تقريرت عن أسرة الملازم أول ابتسامات عبد الله.

قالت ابتسامات عبد الله إنها لم تر أسلحة فاسدة فى فترة الحكم الملكى بل كانت تسمع فقط، وأنها غالبا لم تكن تصدق هذه الادعاءات.

وأضافت أن زوجها كان مقيما فى الأرجنتين وأن الرئيس محمد نجيب أحضر لها "شنطة" ليلة ثورة 23 يوليو وقال لها "يا بسبسة خدى الشنطة دى فيها حبة أوراق خاصة بنادى الضباط وسلاح الحدود".

أوضحت أن بدايتها كانت فى مستشفى غزة أثناء حرب فلسطين عندما تم الإعلان عن أنه مطلوب متطوعات للعمل فى الجيش المصرى كممرضات أثناء الحرب.. "وكان لدىّ خبرة، حيث تدربت لمدة عام كامل فى الهلال الأحمر، وبالفعل ذهبت لإجراء الاختبارات وتمت المقابلة مع ناهد رشاد الوصيفة الأولى للملكة فريدة والتى كانت تشغل منصبا فى الجيش.. وبعد أسبوع جاءنى خطاب يخبرنى بأننى نجحت فى الاختبارات ويجب الحضور للعمل فى مستشفى العجوزة".

واستطردت قائلة: "فى هذا الوقت أخذت أنا ودفعتى- المكونة من 75 سيدة- رتبة الملازم مباشرة ولاحظت أن كل المختارات للعمل من أبناء علائلات كبرى، فمثلا كانت معنا سيدة اسمها نعمت بنت بهى الدين بركات باشا، بالإضافة إلى زوجة رجل فى ذلك الوقت يسمى محب باشا وأخرى زوجة رجل من أعيان الصعيد".

وأضافت: تدور الأيام وتأتى ناهد رشاد لتختار 8 من دفعتى للسفر إلى فلسطين للتمريض فى مستشفى غزة، وعلى الفور رفعت يدى لأكون من الثمانية وبالفعل سافرت أنا وزميلاتى وركبنا طائرة حربية من النوع "داكوتا" ونزلنا فى مطار العريش، لكى نأخذ القطار إلى غزة. فى هذه الأثناء انتابنى الخوف، ولكن بعد فترة زال هذا الخوف خاصة مع مشاهدتى للجرحى والشهداء من مختلف الدول العربية، وكنت أنا وزميلاتى نقوم بعمل اللازم للجرحى ونخفف عنهم، وبقينا بالمستشفى لمدة 12 يوما، وكنا نقاوم وتأثرنا كثيرا وروحنا المعنوية كانت تتأثر بما يقال عن الأسلحة الفاسدة وموت الجنود وغيرها، ولكن المواقف البطولية للجنود كانت تزيل هذه الآثار".

وأشارت إلى أنه بعد العودة من مستشفى غزة قام الملك فاروق بدعوة كل من شارك فى حرب فلسطين من دفعتى على الإفطار فى رمضان وأهدانا جميعا ساعة بعقارب مازلت أحتفظ بها حتى الآن وهى مكتوب عليها "تذكار زيارة الملك فاروق لميدان القتال فى فلسطين سنة 1948".

الفقرة الثانية:
العنوان: هل الأحزاب المعارصة لها دور فى الشارع المصرى؟
الضيوف:
د. عمرو الشوبكى الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام
ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى الحر
د. حسام عبدالرحمن، رئيس الحزب الجمهورى

أكد د. عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، على ما قاله فى مقاله فى جريدة الوفد من أيام من أن "فى مصر‮ ‬24‮ ‬حزبا سياسيا منهم‮ ‬17‮ ‬حزبا ليس لهم علاقة بالسياسة ولا الشأن العام،‮ ‬بعضهم برخصة وآخرون جمدتها الحكومة،‮ ‬وهناك‮ ‬6‮ ‬أحزاب أخرى تضم سياسيين ولها علاقة بالسياسة والشأن العام أولها حزب الحكومة الوطنى الديمقراطى و5‮ ‬أحزاب معارضة جادة بصرف النظر عن حجم تأثيرها وهى الوفد والجبهة الديمقراطية والغد والتجمع والناصرى والعمل المجمد‮".‬

وأضاف الشوبكى أن معيار الحصول على الرخصة القانونية لحزب فى مصر ليس هو أن تكون أحزاباً‮ ‬مدنية تحترم الدستور المدنى والنظام الجمهورى والدولة الوطنية،‮ ‬إنما فى أن تكون ضعيفة وباهتة وإن أمكن فاسدة،‮ ‬وياحبذا لو كان هناك من قادتها من يقرأ الكف،‮ ‬أو من يصرح‮ (‬كما فعل رئيس حزب حصل على رخصة قانونية منذ عامين‮) ‬بأن خلافه مع باقى الأحزاب يعود لكونها تتكلم فى السياسة،‮ ‬وكأنه حصل على رخصة حزب ليتكلم فى الطبخ والتدبير المنزلى‮.‬

أكد ممدوح قناوى رئيس الحزب الدستورى الحر، أنه لم يهبط بـ"باراشوت" على العمل السياسى وأنه يكمل 60 عاماً فى العمل السياسى لأنه بدأ حياته السياسية وهو فى الخامسة عشر من عمره، مضيفاً انه الحزب الثانى فى مجلس الشعب بعد حزب الوفد لأن لديهم عضوين فيه، إلا أن سيد على قال له "لم يدخلوا الانتخابات على قائمة حزبك". وتساءل قناوى: ما الفرق بين الدستورى والغد.

وأوضح د. حسام عبدالرحمن رئيس الحزب الجمهورى، أن العرف جرى أن يلتف الناس حول شخص أو حزب أو فكرة معينة وهذا ما يحدث فى كل دول العالم، مشيراً إلى أنها ليست مسئوليته عدم إطلاع د. عمرو الشوبكى على الحياة الحزبية فى مصر.

وحول سؤال لسيد على للدكتور حسام عبدالرحمن حول إصدار تعليمات له من الحكومة لمهاجمة د. محمد البرادعى، فرد عبد الرحمن أنه لا يعرف أحداً من الحكومة، مضيفاً أنه يتشرف أن يكون مع الحكومة بدلاً من أن يكون مع أحد آخر لأن هناك من يعمل على أجندة غير مصرية.

وكشف عن وجود أحزاب ترعى جمعيات تحصل على إعانات أوروبية، فصحح له د. عمرو الشوبكى قائلاً: ربما يقصد وجود جمعيات حقوقية فقط، فصدق حسام عبدالرحمن على كلامه "نعم هذا ما أقصده".

ووصف الشوبكى أن الأحزاب كلها "مهزومة" حتى حزب الوفد، وتساءل لماذا لا يكون الحزب الدستورى الحر متحالفا مع أحد الأحزاب الأخرى حتى يكونوا قوة أمام الحزب الوطنى الديمقراطى فى الانتخابات القادمة.

تلقى البرنامج عددا من الاتصالات الهاتفية والذين استنكروا أداء الأحزاب فى الشارع ، بينما طالب أحد المتصلين بتأسيس قناة خاصة لتوفير فرصة ظهور لهذه الأحزاب.

ولفت حسام عبد الرحمن إلى أن الأحزاب المصرية لم تنشأ على الأسلوب العالمى وأن الأمل بعد 30 سنة فى أولادنا، ووصف الحالة الحزبية الآن بأننا نعيش فى "كى جى وان أحزاب".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة