محمد عمر سيف الدين يكتب: لا تخبرينى

وإن جاء يوماً وخنتينى لا تخبرينى
فأنا لن اتحمل هذه الكلمة أن تسمعينى
خونى ولكن لا تجعلينى أحس الخيانة
واخفِ إحساس بغضى واخدعينى

لا تجعلينى أحس خيانتكِ بين أحضانى
وتجعلين ظنون الشك تعصف بكيانى
وأعيش العمر ضائعاً فى دروب الحيرة
بين وهم ويقين أن يكون فى حياتكِ رجل ثانى

أبقى دائماً ولهه وعاشقة
والبسى الخداع كلمات صادقة
وتصنعى شوقاً لا وجود له
وحب كبير ستعيشين من أجله
وليالى من الغرام ستشعلنا نار حارقة

لا تقولى ما عدت أهواك
وأننى قد عشقت رجلاً سواك
يقتلنى بهمسة من شفتيه
ويحينى بلمسة من يديه
وينظمنى بأنفاسه قصيدة من الأشواق

لا تجرحين كبريائى
وتزلزلين أرضى وسمائى
وتزرعين عمرى غابة من الأشواك
اعيش أجنى منها ثمار شقائى

بحق الحب الذى أحببته إليكِ
بحق كل يوماً عشته لعينيكِ
لا تخبرينى يوماً إنكِ ماعدتِ تحبينى
فحياتى كلها ملك يديكِ