أحاط الغموض حول موقف العاملين بالآثار من الاعتصام الذى قرروا القيام به غدا السبت أمام مجلس الشعب، بعد أن أكد العمال الذين تظاهروا يوم الاثنين الماضى أنهم سيقومون باعتصام آخر يوم السبت، ليكون الوزراء جميعهم بالمجلس، ويتمكنوا من مقابلة الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية، لمعرفة أسباب رفضه لتعيينهم، وليكون أيضا العمال بقطاع المشروعات إجازة فى هذا اليوم، ويتمكنوا من المشاركة فى الاعتصام، بعد أن اتهم البعض اللواء على هلال، رئيس قطاع المشروعات بتهديدهم بالفصل، وقالوا أيضا إنه أغلق أبواب القطاع عليهم لمنعهم من المشاركة فى الاعتصام.
وعلم اليوم السابع من مصدر رفض ذكر اسمه أن بعض العمال الذين تظاهروا فى المرة الأولى يوم الاثنين الماضى، لن يتظاهروا غدا، لأن "هلال" رئيس قطاع المشروعات ضايقهم فى العمل، وهو ما جعلهم يقررون عدم المشاركة مرة أخرى خوفا من الفصل من العمل.
وكان العمال قد تظاهروا يوم الاثنين الماضى أمام مجلس الشعب للمطالبة بتثبيتهم، بعد أن رفع وزير الثقافة فاروق حسنى مذكرة للدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، يطالبه فيها بالموافقة على تعيين 8000 من عمال الآثار على أن يتحمل المجلس الأعلى للآثار رواتب هؤلاء العمال، وقد أحال نظيف المذكرة للدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الذى رفض تعيين هؤلاء العمال، وهو ما دفعهم للتظاهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة