أكد الملحن محمد رحيم أنه لن يتراجع عن الدعوى القضائية التى أقامها ضد الروائى السعودى عبده خال بعدما وصفه فى روايته الأخيرة "ترمى بشرر"، بأنه يمارس أسوأ مهنة فى التاريخ وهى تبنى إحدى الساقطات السعوديات واسمها "ليالى" ليجعلها تمارس الرذيلة مع آخرين.
وأوضح رحيم فى تصريح لليوم السابع أنه أصر على مقاضاة خال ليس من أجله فقط، بل من أجل أن يكون عبرة لأى شخص يحاول تشويه سمعة شخص برىء خاصة لو كان مشهورا وعاش رحلة كفاح طويلة .
وأشار رحيم إلى تلقيه اتصالا من الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى أخبره فيه أنه تعرض لنفس الموقف فى بدايته من شاعر سعودى أيضا، وهذا يعنى أن المسألة ليست جديدة وستستمر إن لم نتصدى لها.
وأكد رحيم أنه لن يقبل الصلح مهما حدث وأوكل المستشار مرتضى منصور لرفع القضية ليأخذ له حقه ويقاضيه فى بلده السعودية، و عدد آخر من الدول العربية، كما طالب بمنع نشر الرواية، وعدم ترجمتها لأى لغة ، وسحب جائزة البوكر منه.
كانت حلقة أمس الأول من برنامج "ستوديو مصر" انفردت بمداخلة هاتفية من الروائى عبده خال ليواجه ضيوف البرنامج محمد رحيم والناقد طارق الشناوى وعاصم قنديل الذين استضافتهم ماجدة القاضى مقدمة البرنامج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة