الأمم المتحدة: جنوب السودان على شفير أزمة غذاء حادة

الجمعة، 16 أبريل 2010 04:45 م
الأمم المتحدة: جنوب السودان على شفير أزمة غذاء حادة الأمم المتحدة
جوبا (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نبهت منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة فى جنوب السودان ليز غراند، إلى مخاطر كارثة غذائية فى جنوب السودان، حيث يقدر أن نصف السكان، أى حوالى أربعة ملايين و300 ألف نسمة، سيحتاجون للمساعدة خلال 2010.

وقالت إن سوء المحاصيل ونزوح السكان بسبب النزاعات جعلت مناطق مثل اكوبو فى الشرق على الحدود مع إثيوبيا "من أكثر المناطق معاناة من المجاعة فى العالم".

وقالت إنه لا ينبغى التركيز فى السودان فقط على دارفور، مضيفة "نحن نواجه مشكلة عامة تتعلق بالأمن الغذائى فى حين نتوقع أن يحتاج نصف السكان لمساعدة غذائية فى سنة 2010. هذا الرقم الذى يمثل أربعة ملايين و300 ألف شخص يشكل نصف سكان جنوب السودان. نحن اليوم ننفذ 29 عملية طارئة (فى جنوب السودان) كما فى اكوبو. ينبغى فى الأحوال العادية أن تكون خمس عمليات لا أكثر.

وأوضحت أن هناك عدة عوامل ساهمت فى هذا الوضع. السبب الأول هو سوء المحاصيل خلال العامين الماضيين. فى جنوب السودان يتم حصد المزروعات فى مايو ويونيو، ومن ثم فى أغسطس، وأخيرا فى أكتوبر، قبل موسم الجفاف الذى يمتد من نوفمبر إلى إبريل.

كما أنه فى مارس وإبريل ومايو، تواجه الأسر أوضاعا شديدة الصعوبة، إنها الفترة التى يتعين علينا فيها إطعام ثلاثة ملايين شخص. خلال السنتين الأخيرتين، ساء المحصول الأول، ومع اقتراب أغسطس، لم تكن العائلات تحصل على طعام سوى مرة واحدة كل ثلاثة أيام. ومن ناحية أخرى هناك 400 ألف نازح بسبب النزاعات وخصوصا النزاعات القبلية فى 2009.

كل هذه المسببات تؤدى إلى أن تصبح منطقة مثل اكوبو إحدى المناطق الأكثر معاناة من الجوع فى العالم. وفى جنوب السودان هناك مناطق كثيرة مثل اكوبو.

وأشارت إلى أن "الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة غير الحكومية تتحرك بعد الأزمة. لكننا فى جنوب السودان لا ننتظر حتى يكون الناس قد ماتوا. نقوم بإيصال الأغذية منذ الآن، قبل وصول المطر، لأننا بعدها لا يمكننا أن نتحرك أو أن حركتنا تصبح صعبة جدا".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة