استخدام زراعات التكنولوجيا الحيوية أمام مجلس الوزراء

الجمعة، 16 أبريل 2010 01:11 م
استخدام زراعات التكنولوجيا الحيوية أمام مجلس الوزراء أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن استخدام زراعات التكنولوجيا الحيوية فى مصر سيعرض على مجلس الوزراء قريباً لمناقشته وعرضه على مجلس الشعب فى دورته القادمة بهدف التوسع فى زراعة المحاصيل بهذه التكنولوجيا على المستوى التجارى لمواجهة التغيرات المناخية وتوفير الغذاء اللازم مع المحافظة على سلامة البيئة من التلوث بالمبيدات الزراعية.

كما أكد أن الزراعات الحيوية هى المستقبل لمواجهة النقص فى الغذاء وارتفاع أسعاره فى العالم والتغيرات المناخية التى يتعرض لها العالم، مشيراً إلى أن أكثر من 60 دولة بدأت فى تطبيق هذه التكنولوجيا منذ عشر سنوات وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وجنوب أفريقيا.

وقال الوزير فى تصريحات له اليوم، إن جميع الدارسات والأبحاث فى الدول التى قامت بتطبيق هذه التكنولوجيا، أكدت أنه ليس لهذه الزارعات أية آثار ضارة على صحة الإنسان، موضحاً بأنه سيتم البدء فى تطبيق هذه التكنولوجيا بمحصول الذرة فى مساحة 40 ألف فدان وستكون تحت السيطرة الكاملة من لجنة الأمان الحيوى المشكلة برئاسته وتضم ممثلين عن وزارات الصحة والزراعة والصناعة والبيئة والتجارة.

ومن ناحية أخرى نجح معهد بحوث الهندسة الوراثية التابع لوزارة الزراعة من استنباط نوع جديد من القمح بالتكنولوجيا الحيوية يوفر أكثر من 75% من مياه الرى، حيث إنه لا يستهلك إلا 25% من المياه التى تستهلكها الأقماح التقليدية، حيث يكفى هذا النوع من القمح الذى تم تجربته فى الحقول الإرشادية بمناطق غرب النوبارية وسيناء ومرسى مطروح رية واحدة من سبع ريات للأقماح الأخرى.

وقال د.أحمد بهى الدين مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية إن هذا النوع من القمح تجوز زراعته على الأمطار وفى المناطق الصحراوية بالساحل الشمالى ومرسى مطروح، وذلك يأتى فى إطار سياسة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح وإنتاجه محلياً خلال السنوات القادمة، حيث يتميز هذا النوع من القمح بتحقيق زيادة فى الإنتاجية تقدر بنحو 25% عن الأقماح التقليدية الأخرى مع عدم استخدام أية مبيدات زراعية فى زراعته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة