قال الدكتور يحيى الجمل، الفقيه الدستورى ووزير التنمية الإدارية الأسبق المرشح لرئاسة حكومة الظل: لا أعلم بهذا الترشيح أو الاختيار مطلقاً كما لم يفاتحنى فيه أحد. وأوضح الجمل أن مرحلة الاختيار وطرح الأسماء انتهت منذ عشرات السنين، مؤكداً أنه منذ 35 عاماً أسندت إليه حقيبة وزارية، وبعد ذلك بخمس سنوات عرضت عليه رئاسة الوزارة، لكن الأمر تعثر فى هذا الوقت حسب تعبيره دون إبداء الأسباب.
وأضاف الجمل أنه لم يلتق الدكتور محمد البرادعى منذ أن حضر مؤخرا إلى القاهرة، كما لم يتصل به تليفونيا قائلاً: «محمد ماكلمنيش من ساعة ما وصل للقاهرة آخر مرة». وأكد الفقيه الدستورى لـ«اليوم السابع» أنه دخل المرحلة التى تستوجب الراحة، موضحا أنه ترك رئاسة حزب الجبهة الديمقراطية بعد أن وصل إلى سن 75 عاماً، وقال: أجد أنه من حق الإنسان الآن أن يرتاح خصوصاً إذا كان قد أدى الضريبة العامة الوطنية المطلوبة منه.
وأشار إلى أن لديه العديد من المشاريع فى العمل الأكاديمى خصوصاً أنه يشرف على ثلاث رسائل دكتوراه، خلاف باقى الأبحاث الأخرى والدراسات التى تطلب منه، الأمر الذى يتطلب منه البعد عن العمل السياسى. وأوضح أنه لم يعد قادراً على الجهد النفسى والعصبى الذى تتطلبه مثل تلك المسؤوليات الخطيرة والهامة.
وقال: إن العالم كله أخذ فى النزول بالسن لحكامه واختياراته للأقل عمراً، والاتجاه بقوة ناحية الشباب، مشيراً إلى أن رئيس أكبر دولة فى العالم لم يصل بعد إلى سن الـ 50. يحيى الجمل، ومن واقع أنه كان شاباً وقت أن شارك فى العمل السياسى فى ظل نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأيضاً حينما اختاره السادات وزيراً، هو الآن يشدد على أن الشباب هم الأساس، ولهذا يقول آن للكبار أن يستريحوا، وليتقدم الشباب إلى القيادة أسوة كما قلت بما يحدث فى دول العالم التى تحرص على أن تتقدم عبر ممارسات ديمقراطية سليمة تتيح الفرصة لكل المشاركين فيها على قدم المساواة. وهو الأمر الذى يؤدى إلى توسيع المشاركة فى الحياة السياسة التى ساهم النظام الحالى بسياساته فى هجرة الكل لها.
رئاسة الوزارة
يحيى الجمل: اختيار الشباب فى القيادة
الخميس، 15 أبريل 2010 12:46 ص
الدكتور يحيى الجمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة