قالت إنه أثار الجدل لإشرافه على برامج تعذيب..

نيويورك تايمز:نائب مدير الـ"CIA"يغادر منصبه مايو المقبل

الخميس، 15 أبريل 2010 11:14 ص
نيويورك تايمز:نائب مدير الـ"CIA"يغادر منصبه مايو المقبل جانب من تقرير نيويورك تايمز
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ستيفين كابس، ضابط المخابرات المخضرم، ونائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، سيترك منصبه بحلول شهر مايو، حسبما أعلنت الوكالة أمس الأربعاء. ويشار إلى أن كابس اضطلع فى عمليات استجواب متهمين بالإرهاب وعمليات استخباراتية أثارت جدلا واسعا، ومنها الإشراف على اختطاف الشيخ المصرى، أسامة مصطفى حسن نصر، بالتعاون مع جهاز المخابرات الإيطالى من شوارع ميلان وترحيله إلى مصر، التى أكد أنه تعرض للتعذيب داخلها.

وأشارت الصحيفة إلى أن كابس، الذى عمل خلاله مسيرته متخفيا كعميل فى موسكو، وإسلام أباد، وفى الثمانينيات، كعميل سرى فى ألمانيا للحصول على معلومات عن إيران، كان أول ضابط من الخدمة العسكرية يشغل ثانى أهم منصب فى الوكالة منذ بداية الثمانينيات.

أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الأربعاء، فى بيان أن مايكل موريل مدير الاستخبارات فى الوكالة سيخلف كابس، لافتا إلى أن الأخير أبدى "قبل بضعة أشهر" رغبته فى إنهاء مهامه.

وقالت نيويورك تايمز إن أبرز الديمقراطيين فى الكونجرس أثنوا على دور كابس أمس الأربعاء، فى تهدئة الاضطرابات التى اعترت الوكالة بعد الإخفاقات الاستخباراتية التى سبقت الحرب فى العراق، وما تبع ذلك من مناوشات بين الوكالة والبيت الأبيض فى عهد الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش.

غير أن كابس تعرض لموجة من الانتقادات اللاذعة من قبل جماعات حقوق الإنسان، لإشرافه على برنامج سرى يشجع اللجوء إلى التعذيب خلال الاستجوابات، ولكنه نفى انخراطه فى هذه البرامج بشكل مباشر.

وقام كابس العام 2003 بمهمة دقيقة لإقناع الزعيم الليبى معمر القذافى بالتخلى عن أسلحة الدمار الشامل، لكنه أثار تساؤلات حول دوره فى ظل حكم إدارة جورج بوش فى سلوك السى آى أيه المثير للجدل بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

وكابس عنصر سابق فى مشاة البحرية (المارينز)، انضم إلى السى آى أيه العام 1981 وتولى مناصب فى فرانكفورت وموسكو ونيودلهى وأدار العديد من العمليات السرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة