"نور" يهدد بتدويل مطالبه عن حقوق معتقلى 6 أبريل

الخميس، 15 أبريل 2010 04:29 م
"نور" يهدد بتدويل مطالبه عن حقوق معتقلى 6 أبريل الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هدد د.أيمن نور- مؤسس حزب الغد، خلال المؤتمر الذى عقد بمجمع نور الثقافى مساء أمس لتوثيق شهادات معتقلى 6 أبريل 2010، بتدويل القضية حقوقيا لدى اللجان الحقوقية بالأمم المتحدة للمطالبة بحقوق المعتقلين المنتهكة، حيث قال "ما حدث لن يمر، وسنتجه بالشهادات للأبواب المشروعة داخل مصر أو خارجها حتى وإن تطلب الأمر اللجوء إلى لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة".

وأكد "نور" أن النظام لديه إصرار على استمرار قانون الطوارئ لقمع مواطنيه، واصفا الاعتداء الأمنى على النشطاء المشاركين بفعاليات 6 أبريل بـ"بالغباء السياسى"، مستنكرا أيضا ما وصفه بـ"انتهاك عرض" الناشط السياسى بهاء طاهر خلال وقفة كفاية إذ جرد من ملابسه لكسر كرامته، قائلا "ده مش سلوك دولة تحترم القانون والدستور".

فيما قال المحامى طارق العوضي، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، إن جميع الاعتقالات التى بدأت مع 6 أبريل تقع تحت عنوان "دولة القانون غابت فى هذا الوطن"، وأنه انتهاك لكافة الحقوق والحريات التى يكفلها القانون والدستور.

وأشار العوضى، إلى أن التحقيقات يوم 6 أبريل بدأت مع 33 ناشطا فجر يوم 7 أبريل، اتهموا الشباب بالاعتداء على ضابط فى "أصابعه" وعساكر الأمن المركزى وتأسيس جماعة لتعطيل القانون والاشتراك فى تجمع يزيد على 5 وتعطيل حركة المرور وإتلاف أدوات حكومية، موضحا أنهم سألوا المتهمين "هل أنت عضو بجروب معا لاستقبال البرادعى" دون وجه حق وتعديا لموضوع التحقيقات الأصلية.

وأضاف أن المحامين قدموا تلك البلاغات للنائب العام تحمل أسماء الضباط الذين اعتدوا على الشباب بعدما كانت تحفظ البلاغات دائما ضد مجهول. وقال العوضى، بشأن القبض على الناشط بهاء طاهر، إنه عرض على النيابة فى حالة صحية سيئة، ليوجهوا إليه تهما أعدها مأمور قسم الأزبكية قال فيها "إن صابر حاولوا إثناءه بالنصح عن التوجه للرصيف الآخر من التظاهرة التى أشادوا بها، إلا أنه لم يستجب وصاح فنصحوه لم يستجب وخلع ملابسه فنصحوه إلا أنه لم يستجب واستلقى على الأرض نصحوه فلم يستجب إلا أنه أهان رموز الحزب الوطنى فألقوا القبض عليه".

فيما قالت جانيت عبد العليم، من معتقلات 6 أبريل، إنها تعرضت للتفتيش الذاتى من السيدات، وإنه ألقى القبض عليها لأنها هتفت "يا أبو دبورة ونسر وكاب غاوى ليه حبس الشباب"، ردا على الاعتقالات التى جرت أمامها للشباب، فيما وجه أحمد عبد ربه، أحد المعتقلين أيضا، رسالة للنظام، حيث قال "إحنا بعد الاعتقال ازددنا قوة، لقد كسرتوا حاجز الخوف داخلنا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة