«هذا التخصص لم يكن معروفاً فى مصر بشكله الموجود بالشركات العملاقة بالخليج وأوروبا، لذلك أردت أن أدخل به إلى السوق العربية ولكن بمهندسين عرب ولأول مرة بالشرق الأوسط حيث يتم الاستفادة من الإنترنت واستغلاله بشكل كامل فى مكتب هندسى»، بهذه الكلمات بدأت المهندسة نيرمين بليغ 26 سنة، أو كما يطلق عليها على الإنترنت المهندسة نور، تقول: «فى بداية تعاملى مع الإنترنت أردت استغلاله بشكل صحيح، خاصة أن كل تعاملات المكتب عن طريق الإنترنت سواء الالتقاء بالعميل أو مناقشة أعماله أو حتى فى تسليم الأعمال وتسلم مستحقاتنا, فالعميل يستطيع التواصل معنا فى أى مكان وفى أى وقت، وليس للمكتب أى مقر أو تواجد على أرض الواقع إلا بأعماله وتم إثبات ذلك بالشهر العقارى برقم 4743» ويعمل معنا 20 مهندسا من مصر والدول العربية.
ويشاركنى العمل خطيبى، وهو مهندس أيضًا، ونحن نعتبر المكتب ابننا لذا فنحن حريصون على تكبيره، ونجاحه وسيوفر المسافات والبطالة والمبالغ الطائلة التى تذهب هباء فى روتينيات، وأهم صعوبة تتمثل فى كسب ثقة المجتمع، فانتشار النصب عن طريق الإنترنت، جعل الأمر أصعب بالنسبة لى لأن أثبت العكس، كما أننى أراهن من خلال عملى على إثبات أن المرأة تستطيع تولى زمام أمورها من المنزل، وإثبات ذاتها بدون أن يؤثر ذلك على حياتها، ومؤخراً تقابلت مع أمير سعودى وعرض علىّ شراء المكتب بمبلغ كبير وسيقوم هو بإنشاء المكتب بشكل أكثر احترافية، بينما أتولى أنا إدارته، لكننى رفضت فورًا لأنه مشروع حياتى».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة