حصلت «اليوم السابع» على تفاصيل الاجتماع الذى ضم أعضاء هيئة الدفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المتهم بتحريض ضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى فى قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، وهم: بهاء أبو شقة ونجله محمد، وفريد الديب، والدكتورة آمال عثمان، وذلك فى حضور سحر طلعت شقيقة هشام، وكشف الاجتماع أن كل عضو من هيئة الدفاع سيترافع فى القضية منفردًا على حدة بعيدًا عن الآخر.
وبحسب ما علمت «اليوم السابع» فإن الديب، سيتمسك بخطة دفاعه الأصلية التى عرضها أمام محكمة الجنايات فى الجولة الأولى من القضية، والتى تربط مصير المتهمين كليهما ببعض، أى أنه سيسعى إلى نفى التهمة عن السكرى، لتبرئة هشام.
وسيعتمد الديب بشكل أساسى على أقوال البائعة الفلبينية «دماى دياز سويرانو» فى محل الملابس الرياضية التى اشترى منها محسن السكرى البنطال والحذاء ببطاقته الائتمانية، وتعرفت عليه من خلال صورة جواز سفره، بالإضافة إلى اعتماده على عدم وضوح ملامح السكرى فى الصور التى التقطتها كاميرات الفندق، ومن المتوقع أن يتم استدعاء الشهود من جديد وأبرزهم قيادات شرطة دبى.
أما أبوشقة ونجله، فسوف يعتمدان فى دفاعهما فى الجولة الثانية على نسف «أدلة الاشتراك» بين هشام والسكرى، ومن ثم، ثبوت براءة هشام من تهمة التحريض على جريمة القتل، لكن أبرز عيوب هذه الخطة هى التضحية بالسكرى، وتركه يلاقى مصيره وحيدًا.
وفيما يتعلق بدور الدكتورة آمال عثمان، فإن الأمر لا يزال غامضًا، حيث تشير مصادر إلى أنها ستكتفى بتقديم «المشورات القانونية» فقط سواء «الشفهية» أو «الكتابية» فى المذكرات وحوافظ المستندات، نظرًا لحساسية موقعها البرلمانى والحزبى كرئيسة لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب وعضو بارز فى الحزب الوطنى الديمقراطى.
كما علمت «اليوم السابع» من مصدر قريب الصلة بملف القضية، أنه يتم الاستعداد الآن لتنفيذ خطة دفاع جديدة ستغير مسار القضية وتستغرق من جلستين إلى ثلاث جلسات على الأكثر، مشيرًا إلى أن الخطة عبارة عن عدد من الحلقات ستبنى على الضربة الأولى التى ستنطلق خلال أيام، والتأكيد على تنفيذها قبل انعقاد أولى جلسات إعادة المحاكمة فى 26 أبريل.
