نعمان جمعة يحرّض «داود» لقيادة الوفد

كشف الدكتور نعمان جمعة، الرئيس السابق لحزب الوفد أنه لن يقوم بتدعيم فؤاد بدراوى، نائب رئيس الحزب أو غيره فى الانتخابات التى ستجرى الشهر القادم على رئاسة الحزب، موضحًا أن نشاطه داخل الحزب قد توقف عند تاريخ 18 يناير عام 2006، والذى تم خلاله الاستيلاء على الحزب بالعنف واستخدام المال المشبوه من قبل «محمود أباظة» الرئيس الحالى، لذلك أى قرار يصدر من هذا التاريخ إلى الآن لا أعترف به، على حد قوله.

وأوضح جمعة فى تصريح خاص لـ«اليوم السابع» أنه لن يعود إلى الحزب إلا إذا تغيرت هذه الأوضاع، مشيرًا إلى أن حصول فؤاد بدراوى على رئاسة الحزب لن يكون هو التغيير من وجهة نظره، قائلا: «كيف أقدم استمارة عضوية للحزب من جديد وأنا من أسسته مع فؤاد سراج الدين، فأنا رئيس الحزب ومن يريد التعامل معى أهلا بيه».

كما أكد جمعة أن الفترة القادمة ستلقى تغييرات ومفاجآت إلى جميع أعضاء الحزب، رافضا الإفصاح عنها فى الوقت الحالى.

فيما كشف مصدر من أتباع نعمان جمعة - رفض ذكر اسمه عن استعداد جمعة لتجهيز قائمة جديدة لتولى الحزب يرأسها النائب الوفدى محمد عبدالعليم داود، وهو ما اعتبره المراقبون تحريضًا من جمعة لعبدالعليم داود لقيادة الحزب فى الفترة القادمة.

من ناحية أخرى أشارت مصادر إلى أن فؤاد بدراوى طلب من جمعة ضرورة العودة للحزب هو وأنصاره، فى محاولة من بدراوى للم الشمل وحشد أنصار له فى مواجهة أى مرشح منافس له على منصب الرئيس.