"كان لدى طموح لكتابة الرواية، لكننى لم أمتلك الجرأة لفعل ذلك، إلا أن لقاء ماركيز مصادفة كان كافياً لإلهامى"، هو ما قالته الكاتبة الزيمبابوية "إيرين سباستين" بعد الإعلان عن وصول روايتها "الجار الصبى" أو "the boy next door" إلى القائمة النهائية لجائزة "أورانج" البريطانية لشباب الكتاب أو الجائزة البرتقالية للرواية كما يطلق عليها، إلى جانب رواية "كتاب النيران" لجان برودال".
وذكرت "سباستين" فى تصريحات صحفية للاندبندت البريطانية، أن "الصدفة وحدها هى التى قدمتها إلى عالم الرواية، حيث شاهدت "ماركيز" يتناول إفطاره مع صديقه بمطعم أحد الفنادق بمدينة سيرتجينا الكولومبية فشهقت مندهشة "واو" إنه ماركيز هل حقاً يجلس أمامى؟" وتضيف "لقد كان ملهماً جداً بالنسبة لى، وقد كنت أكتب قبلها كثيراً ولكننى قررت فى تلك اللحظة أن أصبح ولو جزءاً صغيراً منه".
و"سبتستين" التى تبلغ من العمر 42 عاماً، ولدت بمنجم للفحم بزيمبابوى ثم انتقلت لكولومبيا بصحبة زوجها، الذى يعمل بالأمم المتحدة، لديها ما يقرب من السبع روايات غير المنشورة كتبتها جميعا بعد لقائها بماركيز، على الرغم من أنها رفضت فى البداية اقتراح مدير أعمالها الأمريكى، الذى طلب منها أن تكتب رواية عن طفولتها بزيمبابوى، إلا أنها كتبت روايتها "الجار الصبى"، التى تحتفل حالياً ببلوغها القائمة النهائية، وقالت "لم أكن أرغب فى كتابة مذكراتى، إلا أننى تلقيت نبأ وفاة جارى وصديق طفولتى إثر حريق هناك، مما دفعنى لكتابة الرواية وبلور فكرتها فى ذهنى".
وتدور أحداث الرواية حول قصة الحب التى تجمع بين شاب وفتاة زيمبابويين، ولكن ظروف الفتنة الطائفية والظروف السياسية تؤدى إلى إنهاء قصة الحب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة