«الفيلم يروى حكاية وطن وليس بالضرورة أن يتصادق مع شخصيات حقيقية»، هذه هى الجملة التى سيضعها مؤلف ومخرج فيلم «نجم والشيخ إمام» على تتر بداية البداية والنهاية، وذلك هرباً من فخ الرقابة والتى قد تتصيد العديد من مشاهد اللقطات والمشاهد الجريئة والصادقة، إضافة إلى الجمل الحوارية التى ستروى تاريخ فترة من أهم فترات مصر المليئة بالجدل والصراعات السياسية.
حيث سيتناول الفيلم الفترة من عامى 1958 وحتى عام 1981، وهو ما يعنى أن العمل سيمر بنتيجة العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، ونكسة 67، ووفاة المشير عبدالحكيم عامر، وحرب الاستنزاف، ووفاة الرئيس جمال عبدالناصر، وحرب أكتوبر عام 73، ثم وفاة الرئيس محمد أنور السادات.
ورغم حديث مؤلف ومخرج الفيلم عصام الشماع عن الحرية والمصداقية التى سيتمتع بها فى مناقشة تلك الفترة، لكنه أوضح لـ«اليوم السابع» أن سيناريو الفيلم لن يتعرض لوفاة المشير أو ناصر أو السادات بالسلب أو بالإيجاب، وذلك لأنها أمور خلافية، وستثير الكثير من الجدل عند تناولها، خاصة أنها محل جدل ولا يمكن الجزم بحقيقتها.
وأضاف الشماع أن الشاعر أحمد فؤاد نجم يتابع جلسات العمل الخاصة بالفيلم، ويطلع على السيناريو من حين لآخر، ونفى ما تردد حول ظهور نجم والشيخ إمام بشخصيتهما الحقيقية، حيث سيتم تقديم شخصيتين تحملان نفس الملامح الفكرية والأيدلوجية..
وحول طاقم عمل الفيلم والبدء الفعلى فى تصويره، أوضح الشماع أنه بعد الحصول على موافقة ورثة الشيخ إمام، والموافقة النهائية للشاعر أحمد فؤاد نجم، من المقرر أن يبدأ تصوير العمل منتصف شهر يوليو المقبل، وذلك لحين الانتهاء من اختيار باقى نجوم العمل، خاصة أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن إلا مع الفنان خالد الصاوى لتقديم شخصية الشاعر أحمد فؤاد نجم، والفنان صلاح عبدالله لشخصية الشيخ إمام، كما يجرى حالياً المفاضلة بين الشركات الإنتاجية لاختيار الأحسن بينهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة