لاعتقاده ضرورة تجنب الوقوع فيما سماه أخطاء النظام الحالى، رفض الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق السابق لحركة «كفاية»، فكرة تولى منصب وزير التربية والتعليم فى حكومة ظل من تشكيل الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
عبدالجليل مصطفى، المتخصص فى طب القلب، يرشح الدكتور كمال مغيث، الخبير بمركز البحوث التربوية، لهذه المهمة باعتباره متخصصاً فى علوم التربية، ويعتقد أن النخبة، لو تقلدت الأمور، لابد أن تأتى بمتخصص فى هذا المنصب، معارضاً اختيار النظام الحالى لطبيب مثل حسين كامل بهاء الدين أو أستاذ فى الهندسة مثل أحمد زكى بدر لتلك الوزارة، محملاً هذا الاختيار مسؤولية تدهور مستوى التعليم فى مصر وتدنى المؤسسات التعليمية.
وللرجل قناعة بأن غير المتخصص قادر على الاجتهاد والإنجاز أما المتخصص فهو «أقدر» على ذلك فى فترة زمنية أقل.
